96.4­ % النجاح في «الثانوية العامة» و78.5­ % في «الإعدادية»

  • 6/3/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اعتمد وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي نتائج الدور الأول للمراحل الثانوية العامة، التعليم الفني والمهني، الإعدادية.ورفع الوزير أخلص التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة المفدى لرعاية جلالته المستمرة للمسيرة التعليمية المباركة، ولصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر لدعمه الدائم للتربية والتعليم، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمساندته المتواصلة للقطاع التعليمي، وذلك بمناسبة ما تحقق من نتائج مميزة في الشهادات العامة في نهاية هذا العام الدراسي الذي تكلل بالنجاح، وبما يعكس هذا الدعم الكبير الذي تحظى به المسيرة التعليمية المباركة في مملكة البحرين، ما كان له أبلغ الأثر في تطوير التعليم والارتقاء بمخرجاته.كما توجه الوزير بهذه المناسبة بالتهاني للأبناء الطلبة الناجحين وأولياء أمورهم ومعلميهم، بما تحقق من نتائج متميزة في الدور الأول من امتحانات المرحلة الثانوية، مشيداً بجهود التربويين في الميدان في مختلف مواقعهم، من قيادات مدرسية ومعلمين ومعلمات، ولجان التصحيح والضبط والرصد وغيرهم، ممن بذلوا الجهود الحثيثة لإظهار هذه النتائج في الوقت المحدد.وفي موضوع متصل، أرسل الوزير رسائل نصية قصيرة عبر الهواتف النقالة للطلبة المتفوقين، هنأهم فيها بنجاحهم وتفوقهم، كما قام بالتوقيع على شهادات تقديرية للطلبة الأوائل خريجي المرحلة الثانوية.أبرز نتائج الثانوية العامة والتعليم الفني والمهني والشهادة الإعداديةلقد تقدم إلى امتحانات المرحلة الثانوية في المستوى الثالث الثانوي ستة آلاف وثلاثمائة واثنان وستون (6362) طالباً وطالبة، منهم ألفان وأربعمائة وستون من البنين (2460)، وثلاثة آلاف وتسعمائة واثنتان من البنات (3902). وأظهرت نتائج الدور الأول في المستوى الثالث أنّ معدل نسبة النجاح الإجمالية لهذه السنة قد بلغ (96.4%)، ويتوقع أن يرتفع هذا المعدل بعد ظهور نتائج الدور الثاني. وتشير هذه النتائج إلى أنه قد تخرج من المرحلة الثانوية في امتحان الدور الأول ستة آلاف ومائة وثلاثة وثلاثون طالباً وطالبة (6133). وقد ارتفعت نسبة النجاح هذا العام مقارنة بالعام بالسابق بصورة ملحوظة لدى البنين والبنات.نتائج التعليم الفني والمهنيبلغ عدد المتقدمين لامتحانات المستوى الثالث في التعليم الفني والمهني بمختلف مساراته (1657) طالباً وطالبة، تخرج منهم (1015) طالباً وطالبة، بنسبة نجاح بلغت (61.3%)، ومن المتوقع ازدياد هذه النسبة بعد الإعلان عن نتائج امتحانات الدور الثاني؛ نظراً لازدياد أعداد الطلاب الذين يحق لهم دخول الدور الثاني.نتائج الشهادة الإعدادية تقدم إلى امتحانات الشهادة الإعدادية أحد عشر ألفاً وثمانمائة وستة وثلاثون طالباً وطالبة (11836)، منهم خمسة آلاف وسبعمائة وواحد وأربعون من البنين (5741)، وستة آلاف وخمسة وتسعون من البنات (6095). وقد أظهرت نتائج الدور الأول أنّ معدل نسبة النجاح الإجمالية لهذه السنة قد بلغ (78.59%)، ويتوقع أن يرتفع هذا المعدل بعد ظهور نتائج الدور الثاني. وقد ارتفعت نسبة النجاح هذا العام مقارنة بالعام بالسابق بصورة متميزة لدى البنين والبنات. أعداد المتفوقينبلغ عدد المتفوقين في المرحلة الثانوية في جميع المسارات من الطلبة الحاصلين على تقدير 95% فما أكثر للعام الدراسي 2018/‏‏2019م عدد 575 طالباً وطالبة، منهم 402 من الطالبات و173 طالباً وحصل على المراكز الأولى في المسارات المختلفة كل من:- الطالبة زهراء عمار مهدي حسن مهدي من مدرسة الحد الثانوية للبنات (توحيد المسارات/مجموعة العلوم والرياضيات).- الطالبة ملك وجيه السيد أحمد الشاعر من مدرسة خولة الثانوية للبنات (توحيد المسارات/‏‏مجموعة اللغات والعلوم الإنسانية). - الطالبة سارة عامر صالح حسين صالح مرزوق من مدرسة الشروق الثانوية للبنات (توحيد المسارات/‏‏مجموعة العلوم التجارية).- الطالب محمد حسن سلمان العويناتي من المعهد الديني الجعفري (المسار الديني).- الطالبة حوراء علي خليل إبراهيم معيوف من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات (المسار الفني والمهني/‏‏تخصص صيانة الأجهزة الطبية).والجدير بالذكر أن باب التظلم سيكون مفتوحاً للمرحلة الثانوية ابتداءً من الأحد «امس» الموافق 2 يونيو 2019م، ويستمر حتى الاثنين 10 يونيو 2019م، ويكون الكترونياً من خلال البوابة التعليمية بموقع الوزارة.أما بالنسبة للتعليم الفني والمهني والمرحلة الإعدادية، فالتظلم يكون بالمدارس كالمعتاد خلال ذات الفترة.وبخصوص امتحانات الدور الثاني لجميع المراحل الدراسية، فإنها سوف تبدأ يوم الأربعاء الموافق 19 يونيو 2019، وسوف تعلن نتائج الدور الثاني بإذن الله تعالى يوم الخميس 27 يونيو 2019م. كما أصدرت الوزارة توجيهاتها إلى المدارس الثانوية للبدء في تقديم دروس التقوية لطلبة الدور الثاني مباشرة بعد إجازة عيد الفطر المبارك.وعلى صعيد متصل، تحدث الوزير عن أهم النتائج التي تحققت في المسيرة التعليمية للعام الدراسي 2018/‏‏2019م، من خلال المشاريع والبرامج التي قامت الوزارة بتنفيذها ضمن أولويات برنامج عمل الحكومة، مشيراً إلى النتائج المتميزة التي حققتها مملكة البحرين في عدد من التقارير الدولية المرتبطة بالمجال التعليمي، ومنها تقرير مجموعة بوسطن الاستشارية 2018م الذي أظهر أن المملكة قد احتلت المركز (4) بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيما يتعلق بالمؤشر الخاص بالتعليم، بعد أن كانت في المركز (12) في العام 2011م، وتقرير التنمية البشرية الصادر عن منظمة الأمم المتحدة 2018م الذي صنّف المملكة ضمن فئة الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جداً، حيث أسهم قطاع التعليم بشكل كبير في تحقيق هذا التصنيف المشرف، بحصولها على المركز 43 من أصل 189 بلداً وإقليماً، وتقرير البنك الدولي 2018م، الذي أظهر أن المملكة قد تفوقت على جميع الدول العربية في هذه المؤشرات، باحتلالها المركز الأول عربياً، والمركز 47 دولياً من أصل 157 دولة شملها التقرير، وكذلك تحقيقها نتائج متقدمة في اختبارات تيمس للعام 2015م، والتي حققت فيها أعلى نسبة تقدم على الصعيد العالمي في اختبار الرياضيات للصف الثامن، وذلك بمقدار 45 درجة معيارية بين عامي 2011 و2015، وحصولها على المركز الأول على الدول التي شاركت في اختبارات تيمس للاستراتيجية العددية. وأشار الوزير إلى عدد من الإنجازات الهامة التي تحققت في القطاع التعليمي، منها:الصعيد الإنشائي نجحت الوزارة هذا العام والحمد لله، في تطوير البنية الأساسية في المدارس بوجه خاص من خلال تنفيذ خطة الحكومة بافتتاح مدارس جديدة وصيانة عدد آخر منها، وإنشاء المزيد من الصفوف والمباني والصالات وغيرها من المرافق استجابة للزيادة على طلب التعليم والتطلع الدائم إلى تحسين الخدمة التربوية بما ينسجم مع متطلبات برنامج تحسين أداء المدارس، وتوفير المزيد من المقاعد الدراسية في المدارس القائمة، لمواكبة الزيادة المستمرة في أعداد الطلبة.الموارد البشرية قامت الوزارة هذا العام بتوظيف عدد 797 من أبناء البحرين، بمن في ذلك خريجو كلية البحرين للمعلمين، لتغطية البدل والتوسع، واستجابة لمتطلبات التطوير ولتحسين دورة العمل، كما قامت في ذات الوقت بتعزيز الخدمات الإشرافية اللازمة لأداء المدارس دورها على الوجه الصحيح، سواءً بالنسبة للإشراف الإداري أو الإشراف الاجتماعي والصحي والنفسي.التعليم والتعلماستمرت الوزارة هذا العام في تنفيذ مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، بما يتناسب مع احتياجاتنا التنموية، وفي مقدمتها الاستمرار في تنفيذ برنامج تحسين أداء المدارس مع الجهد الدؤوب لتطوير مراحل التعليم وتجديد مناهجها بحيث تتناسب مع التوجهات التطويرية الجديدة لتشكل منظومة متكاملة.التعليم الفني والمهني ومعهد البحرين للتدريب أكد الوزير أن قطاع التعليم الفني والمهني قد شهد هو الاخر تطويرا شاملا على كافة الأصعدة، ومن ذلك التوسع المستمر في التخصصات المهنية في التعليم الثانوي العام للبنين والبنات. وكذلك توفير حقيبة التعليم الفني والمهني الشاملة لجميع المصادر للطالب والمعلم التي تسعى الوزارة من خلالها إلى توفير جودة عالية من التعليم في مدارس التعليم الفني والمهني وضمان الاتساق والتوحيد في تطبيق المواد التعليمية والاستمارات التقويمية إلى جانب ضمان تكافؤ الفرص لجميع الطلبة في مدارس التعليم الفني والمهني وتوفير الدعم والمساندة للمعلم والطالب.التربية الخاصة توسعت الوزارة في استيعاب ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث واصلت التوسع في قبول ودمج كافة الأطفال من هذه الفئة القابلين للتعلم، بزيادة اعدادهم من خلال فتح المزيد من الفصول الدراسية في المدارس القائمة، حيث بلغ عدد مدارس الدمج 82 مدرسة، بحيث أصبحت نسبة المدارس الدامجة حوالي 30% من المدارس الحكومية بكل ما يتطلبه ذلك من توفير الموارد البشرية والفنية والتجهيزات والمناهج الخاصة. كما عملت الوزارة على أن يحتل الاهتمام بالموهوبين مكانة أكثر تقدماً من خلال تقديم المزيد من الدعم لمركز رعاية الطلبة الموهوبين، وزيادة عدد الأنشطة والبرامج التي تخدم هذه الفئة من الأبناء في مختلف مجالات الموهبة، وقد تمكن العديد من الطلبة من تحقيق إنجازات في المشاركات والمسابقات المحلية والخارجية.تطوير المناهج الدراسية واصلت الوزارة هذا العام العمل على تطوير المناهج الدراسية بشكل ملموس وتعزيز قيم المواطنة والانتماء وحقوق الإنسان، والتوسع في مشروع المدرسة المعززة للمواطنة وحقوق الانسان. والعمل على استيعاب المتغيرات العلمية والتقنية والمعلوماتية والتجديد والتوسع في مشروع التمكين الرقمي الذي يأتي استكمالاً لما تم تركيزه في مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، وكذلك العمل على إعداد الطلبة معرفياً للمهارات ومتطلبات القرن الواحد والعشرين.تعزيز الإرشاد النفسي والمهني والأكاديمي ولأن الاهتمام بالطالب يجب أن يكون شاملاً ومتكاملاً، كان لا بد من تعزيز القيم الأخلاقية والاستقامة السلوكية للطالب، باعتبار أن جهد الوزارة يتجاوز التعليم إلى التربية، ومن هنا تم التوسع في الاهتمام بتعديل السلوك الطلابي، لما له من تأثير مباشر على تحسين أداء المدارس، وذلك من خلال برنامج السلوك من أجل الأداء الذي يتم خلال هذا العام تعزيزه وتطويره ليكون عاملا أساسياً من عوامل التحسين، إضافةً إلى تنفيذ عدد من الدورات وورش العمل المتخصصة لمنتسبي الوزارة. التدريب والتمهين نجحت الوزارة في تحويل عملية التدريب إلى عملية مستمرة، تشمل تأهيل المعلمين أثناء الخدمة والمعلمين المستجدين على حد سواء والكوادر التربوية والإدارية، من خلال العديد من البرامج التي تم تعزيزها لتساعد على التمهن بالنسبة لشاغلي الوظائف التعليمية ضمن خطة طويلة المدى، إلى جانب تدريب عدد من منتسبي الوزارة للعمل كمرشدين مهنيين في المرحلة الإعدادية.

مشاركة :