كتب: محروس رسلان أكد محمد نايف الهاجري الطالب بالصف الخامس بمدرسة سعد بن معاذ الابتدائية للبنين أن زيارته لمدفع الإفطار مع والده وإخوته من الذكريات واللحظات الجميلة في حياته والتي تجعله يشتاق إلى رمضان طوال العام أملا في تكرار التجربة. وحكى أنه بدأ صيامه منذ الصف الثالث، ليبدأ صيام رمضان كاملاً منذ الصف الرابع الابتدائي بتشجيع من والده. وأوضح أن مسألة الصعوبة في الصيام تواجه المبتدئ في غالب الأمر، مؤكداً أن التشجيع في ظل صيام الأهل كقدوة أمام الصغير يحفزه على التحدي والانتصار على النفس. وأوضح أن الله تعالى اختص نفسه بصيام العبد فيجزيه كيفما يشاء، لافتاً إلى أن للصائم دعوة لا ترد عند إفطاره، وله فرحتان فرحة عند فطره وقت غروب الشمس وفرحة عند إتمام الصيام كاملاً في العيد. وأشار إلى أن من مميزات الصيام أن من مات وهو صائم فإنه يدخل من باب الريان للجنة وهو الباب الذي خصصه الله تعالى للصائمين. وقال: من فوائد الصيام الصحية ترك المعدة لترتاح كما أنه يعد فرصة لمن يرغب في إنقاص الوزن والتخلص من الدهون. وأكد أن الصيام يوحد قلوب المسلمين معاً، فيشعر الغني ومن لديه الطعام بحاجة أخيه الفقير الذي قد لا يجد ما يأكل، كما أن الفقير يسعد بمشاركته مشاعره مما يؤدي إلى تطهير قلبه من الحسد والغيرة. وقال: الصيام مدرسة تعلمنا الصبر والتحمل وقوة الإرادة والسيطرة على النفس وعلى السلوك، كما أنها تحسن أخلاقنا. وأبان أن شهر رمضان فيه نزل القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم وفيه خص الله تعالى عباده المسلمين بليلة القدر التي تتنزل فيها الملائكة وتغفر فيها الذنوب وتعتق فيها الرقاب من النار ويضاعف فيها الأجر إلى ألف ضعف، مشيراً إلى أن شهر رمضان يُعد بمثابة محطّة تنقية ينقي فيها المسلم نفسه وروحه من الخطايا ليبدأ نقطة انطلاق جديدة.
مشاركة :