تعهد البرازيلي لوكاس مورا مهاجم توتنهام هوتسبر الإنجليزي، بأن يعود فريقه أقوى في الموسم المقبل، وذلك في أعقاب خسارته بنتيجة صفر - 2 أمام ليفربول في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وكان مورا بطل التأهل إلى نهائي المسابقة للمرة الأولى في تاريخ توتنهام، بفضل ثلاثيته في ذهاب الدور نصف النهائي أمام أياكس أمستردام الهولندي 3-2 بعد الخسارة صفر - 1 في لندن ذهاباً. لكن البرازيلي الذي بدأ المباراة على مقاعد البدلاء، أكد أنه يحترم قرار مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو الذي فضل الدفع من البداية بالمهاجم العائد من الإصابة هاري كاين. وقال: "ذرفت الدموع في نهاية المباراة كنت حزيناً جداً. هو أمر طبيعي، كنت أريد أن أفوز واعتقدت أن الأمر ممكناً. أنا حزين ولكني فخور جداً بزملائي وفريقي. أعتقد أننا خضنا موسماً رائعاً. ليس من السهل الوصول إلى المباراة النهائية. يجب أن نرفع رأسنا مجدداً ولعبنا ضد فريق كبير مثل ليفربول. برأيي خضنا مباراة جيدة، وحصلنا على فرص، ولكن لسوء الحظ لم نستغلها للتسجيل. هذه هي كرة القدم، عندما لا تسجل، تدفع الثمن. علينا التطلع إلى الأمام حالياً". وأضاف "بالطبع كنت أريد أن أبدأ أساسياً ولكنه قرار المدرب. عليه أن يختار 11 لاعباً، وعليّ أن احترمه. الأهم أني كنت جاهزاً للدخول إلى أرض الملعب. كنت على مقاعد البدلاء أفكر بما يمكنني فعله لمساعدة الفريق. عندما دخلت، حاولت تقديم الأفضل ولكن لم يكن ذلك ممكناً. هذه هي كرة القدم، وعلينا احترام المدرب". وختم "الموسم المقبل، سنكون أقوى، مع مزيد من الخبرة. لليفربول تشكيلة قوية، ويستحقون النتيجة. أهنئهم. مع مرور كل موسم نصبح أقوى. أنا سعيد جداً لأني جزء من هذا الفريق وهذا المشروع".
مشاركة :