فيما أكدت الهيئة العامة للجمارك منع استيراد الشيش الإلكترونية للأفراد، شددت على ضرورة وجود السجل التجاري ساري المفعول قبل الاستيراد والترخيص باستيراد منتجات التبغ، بالإضافة إلى موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء، أشار مستهلكون إلى أن انخفاض متنزهات ومحلات تدخين الشيشة والتبغ عموماً بعد حملات الإغلاق السابقة، ومنع استيراد مواد التدخين رفع الأسعار إلى مستويات عالية قد تصل إلى 100 ريال في بعض المحلات، مشيرين إلى أن تطبيق الضريبة الانتقائية بـ100 %، ساهم في تفاقم الارتفاع، لافتين إلى أن أسعار الشيشة الإلكترونية تتراوح بين 50 و100 ريال بحسب النكهات المستخدمة والمحلات التي تدخن فيها. وبموجب قرار رفع الحظر، فإن استيراد كمية من الشيش للاستعمال الشخصي سيؤدي إلى مصادرتها وتسجيل محضر ضبط وغرامة مالية. وسوف يبدأ التطبيق الرسمي للترخيص للمقاهي والمطاعم بتقديم منتجات التبغ داخل المدن وخارجها بعد عيد الفطر، ويأتي التطبيق بعد تفاهمات بين عدة جهات حكومية، ومنها وزارة الصحة.. حيث سيتم تحصيل الرسوم على التطبيق الجديد لمنتجات لصالح الوزارة لتوجيهها إلى برامج مكافحة التدخين وآثاره، ولا يشمل التطبيق المنطقتين المركزيتين في مكة المكرمة والمدينة المنورة. ولفتت الهيئة العامة للجمارك إلى أن جميع المنافذ سواء البحرية أو البرية أو الجوية يتواجد فيها ممثلون لهيئة الغذاء والدواء، وسيسمح لكل مسافر بحمل جهاز شيشة واحد، فيما ستحال أجهزة الشيشة الإضافية التي يعثر عليها لدى المسافرين إلى هيئة الغذاء والدواء باعتبارها الجهة المخولة للفسح أو عدمه. ووفقاً لتعميم الهيئة رقم 38621 تم التوجيه برفع الحظر عن استيراد الشيشة والسيجارة الإلكترونية ووسائل تدخينها، وتكون الجهة المختصة بالفسح الهيئة العامة للغذاء والدواء، وبين التعميم أنه يسمح للمسافرين غير المترددين القادمين للمملكة باصطحاب جهاز واحد فقط من أصناف الشيشة الإلكترونية أو السيجارة الإلكترونية. بدورها وجهت الهيئة العامة للغذاء والدواء بدورها جميع مفتشي الهيئة بالمنافذ لفسح السجائر والشيشة الإلكترونية في حال تم إحالتها للهيئة، مشددة على المستوردين بضرورة التسجيل في الهيئة كمستورد تبغ ومنتجاته، موضحة أن نموذج التسجيل موجود في البوابة الإلكترونية للهيئة. وأشار رئيس قسم صحة البيئة بكلية الصحة العامة بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام  د. سعد الدهلوي، أن خطورة السيجارة الإلكترونية تتمثل في أن المدخن يمكن أن يستهلك عدداً كبيراً من  السجائر خلال الجلسة الواحدة دون أن يشعر، ونفس الأمر مع الشيشة والجراك. وأشار الدهلوي، الى أن صعوبة إبقاء الحظر على هذه الأنواع من وسائل التدخين أن يلجأ بعض المستخدمين إلى عمليات التهريب، مشيراً إلى أن الحل في مضاعفة ضريبة القيمة الانتقائية، منوهاً إلى أن حجم ضريبة القيمة الانتقائية مهما كان مرتفعاً لن يغطي تكلفة علاج الأمراض التي يتسبب فيها التبغ بأنواعه. ولفت مورد الشيشة والسيجارة الإلكترونية عبد اللطيف الناصر، إلى أن اضرار التدخين كلها واحدة، والمطالبة بمضاعفة الضريبة الانتقائية على الشيشة الالكترونية دون بقية الوسائل غير منطقية، خاصة وان الموردين يعملون وفق أنظمة الدولة في وجود سجلات تجارية سارية وتراخيص، مطالباً بإيجاد جهة واحدة يتعامل معها المورد. وقال المورد محمود الشربيني، إنه يقوم بتوريد بعض أنواع الدخان بالجملة لبعض التجار، الا أنه لم يسبق له التعامل بالسيجارة والشيشة الالكترونية، متوقعاً أن تكون هناك مصاعب في التوريد خاصة وانها تتطلب تراخيص من عدة جهات ولم تتضح معالم الاجراءات بعد دخول الهيئة العامة للغذاء والدواء التي تطلب تراخيص متعددة الى جانب السجل، لافتاً الى ان التعامل مع اكثر من جهة قد يصعب أمر التوريد، مشيرا الى ان الشيشة والسيجارة الالكترونية تدخن على فترات وفي مواقع محددة، متوقعا تراجع مستخدميها مع ارتفاع الأسعار ودخول وسائل تدخين أقل تكلفة واكثر سهولة. وأكد التعميم أنه يسمح للمسافرين غير المترددين القادمين للمملكة باصطحاب عدد 200 سيجارة ذات التسخين الكهربائي، والسماح للمسافرين غير المترددين القادمين للمملكة باصطحاب كمية (60 ملجم) من سوائل تعبئة السيجارة والشيشة الإلكترونية. ولفت التعميم إلى أن ما زاد عن الكميات المسموح للمسافرين اصطحابها في التصريح بها يتم عرضها على الهيئة العامة للغذاء والدواء ومعاملتها معاملة التبغ ومشتقاته واستيفاء الرسوم الجمركية والضرائب عليها، فيما وجه الخطاب العمل بالتنظيم الجديد من تاريخ 14 /9 /1440 الموافق 19 /5 /2019.