أصدرت محكمة عراقية، الأحد، حكماً بالإعدام على فرنسي تاسع من أصل 12 إرهابياً نقلوا من سوريا إلى العراق ودِينوا بالانتماء إلى تنظيم "داعش". وصدر الحكم بحق الفرنسي فياني أوراغي (28 عاماً)، وهو من أصل جزائري بايع "داعش" في حزيران/يونيو 2014، وفق مركز تحليل الإرهاب. وأكد أوراغي، الذي كان يفترض أن تبدأ محاكمته، الاثنين، للقاضي بالعربية الفصحى: "صحيح عملت مع داعش ولكن لم أشارك في أي معركة في سوريا ولا في العراق". وفي وقت سابق الأحد، أصدرت المحكمة حكماً بالإعدام على الفرنسي، فاضل طاهر عويدات، البالغ من العمر 32 عاماً، بعد أن رفضت المحكمة تأكيداته بأن إفادته انتزعت تحت التعذيب. وقال القاضي أحمد محمد علي خلال، في بداية الجلسة، إن "التقرير الطبي يبين أنه لا يوجد آثار تعذيب على جسده". ولم يبدِ عويدات أي ردة فعل حينما سمع القاضي يقر حكم الإعدام بحقه. وبدأت محاكمة هذا الرجل المعروف بتصرفه الاستبدادي والعنيف واستعداده للموت في سبيل فكر "داعش"، في 27 أيار/مايو. وكانت قوات سوريا الديمقراطية، التي تقاتل التنظيم، قد سلمته إلى السلطات العراقية مع 10 فرنسيين آخرين وتونسي. وخضع هؤلاء للتحقيق لدى جهاز المخابرات ثم قاضي التحقيق، وصدرت خلال أسبوع أحكام بالإعدام على سبعة منهم.
مشاركة :