أكدت مصادر خاصة بـصدى بأنه لا يزال مصير فتاة بحر أبوسكينة “هدى” والشاب عرفات مجهولاً عقب بدء عمليات عاصفة الحزم ، لاسيما أنهما بحسب ما يتم تداوله اتخذوا من مدينة صعدة معقل الحوثيين موطناً لهما لحمايتهما, كون الحوثيون الطرف الذي وضع حدا لقضية الفتاة بشكل غير نظامي، وأتمّ مراسم الزواج بحسب الأنباء التي تم تداولها عقب الانقلاب. وترجّح المصادر أن الزوجين يعيشان في صعدة المكان الأكثر أماناً لهما، كون الفتاة الهاربة من السعودية كانت تقطن دار الأمل للفتيات في العاصمة صنعاء. فيما تبرّأت قبيلة عرفات التي تقطن منطقة جبل القضاة بمحافظة لحج اليمنية منه، بحسب أخبار صحفية، احتجاجاً على تشجيعه الفتاة على الهروب من السعودية وخطفه لها من دار لفتيات بصنعاء بمعية ما يقارب 15 مسلحاً حوثيا،ً وعلى طلبه المساعدة من جماعة الحوثي التي اختطفت الفتاة وقامت بتزويجها له.
مشاركة :