أكد معالي عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة، أن أبوظبي تقدم نموذجاً متميزاً في الالتزام والمساهمة الفاعلة في الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة التغير المناخي العالمي والحفاظ على البيئة، وذلك انطلاقاً من سياسة الإمارة الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في كل المجالات. وقال معاليه في تصريح بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، إنه يجمع تحت مظلته شعوب وحكومات العالم للوقوف صفاً واحداً للحفاظ على البيئة وحماية كوكب الأرض. وانطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على استشراف مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تقدم أبوظبي نموذجاً عالمياً لإدارة الطاقة والمياه وتوليد الطاقة النظيفة وحماية البيئة، يتماشى مع مساعيها الحثيثة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة. وأضاف: «يحمل يوم البيئة العالمي لهذا العام شعار مكافحة تلوث الهواء، وهي قضية مهمة تضعها دائرة الطاقة على رأس قائمة أولوياتها الاستراتيجية وتعكس اهتمامنا الكبير بتوفير بيئة نظيفة ومصادر طاقة مستدامة لكل أفراد المجتمع. كما ينعكس هذا الشعار عبر التزامنا بتنفيذ أهداف خطة أبوظبي 2030، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050. وتتماشى مبادرات وسياسات دائرة الطاقة مع الأهداف الوطنية والعالمية الهادفة إلى خلق مزيج متوازن ومتنوع من الطاقة، وذلك من خلال جذب المزيد من الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة وتكنولوجيا ترشيد استهلاك الطاقة، وهو ما يساهم في جهود تقليل البصمة الكربونية والغازات الضارة». وأضاف: «نحن ندرك تماماً حجم التحديات المرتبطة بالظروف البيئية والزيادة المستمرة في استهلاك الطاقة نتيجة للنمو السكاني والاقتصادي الكبير، وهو ما يدفعنا إلى الابتكار وإقامة المزيد من المشاريع الرائدة لتلبية احتياجاتنا المتنامية من الطاقة، مع مراعاة عدم الإضرار بالبيئة والحفاظ على مواردنا الطبيعية. ونؤكد في دائرة الطاقة أن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة يجب على جميع القطاعات والأفراد القيام بأعبائها لما فيه خير الإنسانية والأجيال القادمة. ومن هنا نجدد التزامنا الدائم بالعمل مع شركائنا في هذه القطاعات الحيوية من أجل تحسين كفاءة الطاقة والحفاظ على البيئة». واختتم معالي عويضة المرر حديثه قائلاً: «نحن على ثقة بأن رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة والإجراءات الحكومية الاستباقية والشراكات الاستراتيجية مع مختلف الجهات الفاعلة محلياً وعالمياً، ستكون دافعاً لنا لمضاعفة الجهد والمساهمة الفعالة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة وخلق بيئة مثالية ومتطورة لحياة الأفراد، تراعي مختلف الأبعاد البيئية من أجل ازدهار الأجيال القادمة».
مشاركة :