قتل 4 أشخاص على الأقل بينهم شرطيان أفغانيان صباح أمس بيد انتحاري فجر سيارة مفخخة أمام مركز للشرطة في جلال أباد كبرى مدن شرق أفغانستان، كما أعلن مسؤولون محليون. وأوضح المتحدث باسم حكومة ولاية ننغرهار أحمد ضياء عبدلزاي أن الانتحاري فجر السيارة المفخخة بعد أن «اقتحم بها الحواجز الأمنية لمركز الشرطة في جلال أباد». وقال إن «أربعة أشخاص قتلوا، شرطيان ومدنيان»، موضحًا أن الهجوم أوقع أيضًا سبعة جرحى، خمسة منهم من الشرطة». لكن قائد شرطة الولاية فضل أحمد شيرزاد أشار إلى حصيلة أقل متحدثًا عن سقوط ثلاثة قتلى أحدهم مدني. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن الهجمات الانتحارية هي وسيلة غالبًا ما يعتمدها أصوليو حركة طالبان الذين يخوضون تمردًا مسلحًا منذ طردهم من الحكم في 2001 من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة. ويأتي هذا الهجوم الانتحاري بسيارة مفخخة غداة وصول وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الجمعة إلى كابول في زيارة مفاجئة ليومين. ويسعى كيري لإحراز تقدم في المفاوضات مع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي بشأن إبقاء قوات أمريكية بعد العام 2014 وانسحاب جنود حلف شمال الأطلسي المقدر عددهم بـ87 ألف عنصر.