من المنتظر أن تزكي الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة الطائرة في 11 يونيو الجاري، حسين عاشور رئيساً جديداً لمجلس الادارة الذي تتسلم مهامه حتى العام 2023، تنفيذا لـ«خارطة الطريق» التي أقرتها الهيئة العامة للرياضة بالتنسيق مع اللجنة الاولمبية الدولية لحل ازمة الكويت الرياضية. وتعد انتخابات «الطائرة» الاخيرة من مثيلاتها ضمن الاتحادات الرياضية المحلية... وبختامها في 11 يونيو، سيسدل الستار على المرحلة الثانية من «خارطة الطريق» التي بدأت في ابريل الماضي من خلال انتخابات السباحة، علما ان تعديل الانظمة الاساسية للاتحادات رافقت هذه المرحلة. يذكر أن المرحلة الاولى شهدت انتخابات مجالس ادارة جديدة للاندية مع تعديل واقرار انظمة اساسية لها، علما ان المرحلة الثالثة من «الخارطة» ستنتهي بانتخابات مجلس ادارة للجنة الاولمبية الكويتية في موعد لم يتحدد بعد، ولكن مصادر تشير الى انه لن يتجاوز الاول من اغسطس المقبل على اقصى تقدير، رغم ان اللجنة السداسية المكلفة حل الازمة والمشكلة من قبل الهيئة و«الاولمبية الدولية» قد تستعجل اجراؤها قبل نهاية الشهر الجاري. وكان باب الترشيح لانتخابات اتحاد الكرة الطائرة أغلق مساء اول من امس، على ترشيح النادي العربي لحسين عاشور لمنصب الرئيس دون ان يترشح اي كان في مواجهته، خصوصا رئيس اللجنة الموقتة السابقة المكلفة تسيير شؤون الاتحاد وليد أمان المحسوب على نادي القادسية والذي كان مرشحا للرئاسة مع عاشور وطارق العريفي (الكويت) على الرئاسة في الانتخابات الماضية التي ألغيت. ويشهد منصب نائب الرئيس تنافسا حادا بين عبدالله شبيب (الساحل) ومحمد الانصاري (اليرموك) وكلاهما مرشح للعضوية ايضا، في حين ضمن فوزي المعتوق (كاظمة) امانة السر وخلف الهاجري (الصليبخات) امانة الصندوق وطلال العدواني (برقان) منصب امين الصندوق المساعد. ويتصارع على منصب امين السر المساعد كل من نواف باجيه (الجهراء) ونايف الخميلي (التضامن) ونايف العازمي (الفحيحيل) وطارق العريفي (الكويت) وعبدالله كايد (الشباب)، علما انهم جميعا مرشحون لعضوية مجلس الادارة. يذكر ان العمومية المقبلة ستنتخب مجلسا يتألف من 9 اعضاء، علما ان الاتحاد يضم 12 ناديا عضوا يحق لهم التصويت وهم: التضامن والساحل والشباب واليرموك والعربي والجهراء والكويت وبرقان وكاظمة والصليبخات والفحيحيل والقادسية. ووفق النظام الاساسي الجديد، يحتاج جميع الاشخاص الذين ترشحوا منفردين الى موافقة الغالبية المطلقة (النصف زائد واحد) خلال الانتخابات المقبلة، حتى يضمنوا مراكزهم بالتزكية. ومن المعلوم ان انتخابات الاتحاد كان مفترض ان تجري في 5 مايو الماضي، قبل ان تؤجلها العمومية بسبب خطأ اجرائي قامت به اللجنة الموقتة السابقة، لتكرره مرة اخرى، فارتأت العمومية اخيرا ان تعزلها لتقاعسها عن القيام بعملها بشكل صحيح.