قال نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس العسكري الانتقالي، اللواء م. بحري إبراهيم جابر إبراهيم، يوم الجمعة، إن وجودهم في الفترة الانتقالية ليس حباً وتمسكاً في السلطة، بل توفير الحماية الأمنية وتهيئة الجو السياسي للشعب. وقال خلال التنوير الذي قدمه لمنسوبي القوات المسلحة بقيادة الفرقة 11 مشاة، خلال برنامج زيارته لولاية كسلا، بحضور الوالي المكلف، محمود بابكر همد، إن القوات المسلحة انحازت للوطن وبدأت التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، مؤكداً أن باب التفاوض سيظل مفتوحاً، وأن لا سبيل غير التفاوض الذي سيسير بذات النهج، ولكن بفهم القوات المسلحة لمسؤوليتها، مشيراً إلى أن المنظمات العالمية لا تميل إلى الانقلابات العسكرية في تولي شؤون الدول. واستعرض جابر بدايات الحراك الثوري حتى تاريخ الوصول إلى القيادة العامة في السادس من أبريل المنصرم، مضيفاً أن الحراك الذي قام به الشباب السوداني يعتبر مفخرة، الأمر الذي جعل القوات المسلحة تنحاز لخيار الشعب، متناولاً دور المجلس في ما يختص باستقرار الجوانب الاقتصادية، وجهوده في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين، والتصدي للممارسات السالبة، خاصة محاربة التهريب.
مشاركة :