القومي للمسرحيجنى ثمار العدد الأول من مجلة ألوان من الفنون

  • 6/3/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن الفنان القدير ياسر صادق رئيس المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، صدور العدد الأول من مجلة "ألوان من الفنون" في "الموسيقى، الفنون شعبية" تحت إشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي.جاء ذلك في إطار خطة شاملة لتفعيل أدوار المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية لإحياء مشروعاته الحقيقية والفاعلة وإتاحة الفرصة الكاملة لأجيال من الباحثين والدارسين في مختلف مجالات عمل المركز بحيث يكون المركز ومشروعاته ملكًا للعاملين في المجالات الفنية، ومسرحًا مفتوحًا لتقديم إنتاجهم العلمي والبحثي وهو ما يُسهم بالإستمرارية والتراكم في إثراء تلك المجالات وحقولها البحثية.وصرح صادق، في بيان صادر عن المركز اليوم الثلاثاء، أن العدد الأول من مجلة ألوان من الفنون "موسيقى/فنون شعبية" التي يترأس تحريرها الدكتور محمد أمين عبد الصمد، ويقدم مجموعة من الدراسات المتعددة وهي: الدراسة الأولى بقلم الدكتور أحمد يوسف مستعرضًا "دور الغناء في التمهيد لثورة 1919 وتأجيجها"، حتى أن تلك الأغاني أصبحت مع مرور الزمن تأريخًا لتلك الفترة.ويستعرض الكاتب نماذجًا جلية لدور الأغنية في تلك الثورة ودور الفنانين المصريين الذين إنحازوا - بوعي شديد - إلى ثورتهم ووطنهم.وتضم الدراسة الثانية، "السلام الوطني المصري بعد ثورة يوليو 1952" للدكتور علاء فتحي، الذي يستعرض بداية ظهور ما يسمى بـ "السلام الوطني" على مستوى العالم، ورحلة ظهوره في مصر حتى السلام الوطني الحالي " بلادي.. بلادي".وتأتي الدراسة الثالثة للدكتور ياسمين فرَّاج بعنوان "المرأة المصرية والأغنية الوطنية" تقدم فيها رحلة بانورامية تاريخية لدور المرأة المصرية في تقديم الأغنية الوطنية حتى ثورة 30 يونيو 2013، مع عرض نماذج لبعض المطربات وأغانيهن ومنهم مطربات عرب شاركن في تقديم الأغنية الوطنية المصرية.أما الدراسة الرابعة للدكتور جمال عبدالحي عبدالغني والذي يقدم دراسة على جانب شديد من الأهمية، وفي جانب تقل فيه الدراسات الأكاديمية المتخصصة، وهو "الجانب الموسيقي الفني في تلاوة القرآن الكريم"، مستعرضًا بالتحليل أداء بعض أشهر قراء القرآن الكريم في مصر. وفي الدراسة الخامسة: "لكندي..أعظم رجال الموسيقى العربية" للدكتور فتحي الخميسي، مستعرضًا السياق الثقافي والتاريخي الذي عاش فيه إسحاق الكندي، الذي عاش في القرن التاسع الميلادي والذي فتح باب الفكر الموسيقي العربي.كما يقدم المؤرخ الفني الموسيقي الدكتور زين نصَّار، دراسة منصفة للموسيقي الكبير محمد القصبجي تحت عنوان "القصبجي الموسيقار المُجدد.. الذي ظُلم كثيرًا" ويقدم في نهاية دراسته المكثفة قائمةً بأعمال الفنان الكبير محمد القصبجي.ويبدأ قسم الفنون الشعبية، بدراسة للشاعر الباحث مسعود شومان بعنوان "التجليات الثقافية للشعر الشعبي عند قبائل البجا في البطين الجنوبي الشرقي لمصر" وهي دراسة تناولت التعريف بثقافة البجا التي هي تنويعة ثقافية لها خصوصيتها وتفاعلها في إطار الثقافة المصرية الثرية، مستعرضًا الشعر الشعبي (البجاوي) وتعبيره عن مبدعه ومتلقيه في إطار سياقات دورة حياة الإنسان، مؤكدًا القيم التي يتبناها المجتمع.وتضم الدراسة الثانية تأخذنا الدكتور زينب صبرة إلى جزءٍ غالٍ من أرضنا المصرية وهي سيناء الحبيبة بإستعراض جماليات الزي التقليدي لنساء سيناء بإعتبار أن الأزياء الشعبية هي تعبير صادق عن ثقافة المجتمع وتاريخه ومنظومة قيمة وطبيعة البيئة التي يعيش فيها الإنسان، ورصدت الكاتبة التأثيرات التي تعرض لها شكل الزي وخامته في سيناء.وتأخذنا الدكتور نيفين خليل إلى أسوان في دراستها "المرسمات الشعبية..إبداع على جدران قرية غرب سهيل" مستعرضة ثقافة النوبة وإنعكاس هذا على فنونهم الجدارية والتي تشتهر بها قرية غرب سهيل مما جعلها مقصدًا للباحثين والفنانين والسائحين للإطلاع على أسلوب حياة تلك التنويعة الثقافية والتجليات الفنية التشكيلية النابعة منه. كما يقدم لنا الباحث أحمد توفيق، دراسته عن الألعاب الشعبية وما تبثه من روح التخيل والإبتكار في الأطفال، على اعتبار أن الألعاب الشعبية أداة من أدوات التنشئة الاجتماعية والثقافية للطفل، ويستعرض الكاتب عدد من الألعاب مع تأصيلها وبيان دورها مع الطفل.ويقدم الدكتور محمد شبانة، دراسة عن الفنان الشعبي الكبير ريس الموال يوسف شتا، مستعرضًا تكوينه الفني، ومراحل مسيرته الفنية، والسمات الأدائية التي تميز بها، ولم يفت الكاتب تأصيل فن الموال وأنواعه التي إشتهرت وسادت في فنون الغناء الشعبي المصري.وفي مكتبة الفنون الشعبية قدمت الباحثة إيمان صالح عرضًا لكتاب "الموالد القبطية.. دراسة ميدانية في المعتقدات الشعبية" للدكتور داوود مكرم، والكتاب في أصله أطروحة الكاتب التي حصل بها على درجة الدكتوراة من المعهد العالي للفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، والدراسة إستعراض لظاهرة الموالد الشعبية القبطية في مصر وما يرتبط بها من معتقدات وكذلك ما يصاحبها من عادات وأشكال احتفالية.أما الدكتور جاكلين بشرى، تقدم تقريرًا مفصلًا عن المؤتمر العلمي الرابع لأطلس المأثورات الشعبية المصرية، والذي حمل عنوان "الفرق الفنية الشعبية ودورها في الحفاظ على المأثور الشعبي، فرق قصور الثقافة نموذجًا" وإستعرضت الكاتبة كل الأوراق البحثية التي قُدمت في المؤتمر بمحاوره المتعددة وموائده المستديرة، وأوردت الكاتبة في ختام التقرير التوصيات التي تمخضت عنها فعاليات المؤتمر.

مشاركة :