السفيرالجبير يفجر مفاجأة: السعودية ستصنع قنبلتها النووية لمواجهة التوجه النووى الإيراني

  • 3/31/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

فجرعادل الجبير السفير السعودي في واشنطن، مفاجأة بإعلانه أن السعودية ستبني برنامجها النووي الخاص، وستصنع قنبلتها النووية لمواجهة البرنامج النووي العسكري في إيران، مشيرا إلى أن ذلك يأتي ضمن تمسك المملكة بعقيدتها وحرصها على أمنها. ونقلت صحيفة نيوريوك تايمز الأمريكية القول،إنه بعد أشهر من إعلان إيران موافقتها على شحن اليورانيوم إلى روسيا، إلا أنها عادت لأسلوب المراوغة؛ لتصدم الغرب برفضها نقل اليورانيوم خارج طهران؛ ذلك قبل 24 ساعة من انتهاء المهلة المحددة للوصول إلى اتفاقٍ، مشيرة إلى أن المسؤولين الإيرانيين تراجعوا عن موقفهم السابق قائلين إن إيران ليست مستعدة لشحن الوقود النووي إلى الخارج. وكانت إيران وافقت على إرسال جزءٍ كبيرٍ من مخزونها من اليورانيوم إلى روسيا؛ لكن نائب وزير الخارجية الإيراني؛ استبعد حدوث أي اتفاق يسمح بإخراج مخزون اليورانيوم من أراضيها، بعد انفاقها المليارات والأعوام لجمعه. ومضى عباس عراقجي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية في نفس الاتجاه ، بالتأكيد على، إن فكرة تصدير مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب إلى الخارج ليست واردة.ووصفتنيويورك تايمز، هذه النقطة بالصعبة إذ أنها أثارت الجدل بين الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، وسيضع الإدارة الأمريكية في وضع صعب حيث أن الأتفاق يترك المنشآت النووية ولا يقوم بتفككيها او التعرُّض لها. ويبدو أن هذه التطورات في الملف النووى الإيراني، دعا عادل الجبير، لإطلاق تصريح في معرض تعليقه على تراجع إيران من مواقفها، بالتأكيد على أن السعودية ستبني برنامجها النووي الخاص، وستصنع قنبلتها النووية لمواجهة البرنامج النووي العسكري في إيران، وأنها ستتخذ كل التدابير الضرورية لحماية أمنها، مؤكدا أن السعودية لن تتفاوض على عقيدتها وأمنها. وأشار الجبير إلى أنه تلقى تطمينات من الإدارة الأمريكية وصفها بالإيجابية، معرباً، عن قلق دول منطقة الشرق الأوسط من إيران النووية، مضيفا : الإدارة الأمريكية أكدت أنها ستقطع كل الطرق المؤدية إلى أن تكون إيران نووية، مشيرا إلى أنها ستقوم بجولات تفتيشية مفاجئة من شأنها أن تمنع إيران من الوصول إلى هذه النتيجة. إلى ذلك ، اعتبر محللون أن التنازل الأمريكي عن نقل اليورانيوم من طهران إلى الخارج سيعتبر بمثابة ضوء أخضر لإيران لبناء برنامجها النووي بعد رفع العقوبات عنها، وهو الأمر الذي قد تكون له عواقب خطيرة على المنطقة، خصوصاً أن الغرب يتفاوض مع طهران مقدماً حسن النية لحل الأزمة وهو ما عبّرت عنه وسائل إعلام أمريكية بأن الغرب مستعد بأن يعقد اتفاقا نووياً وشفهياً مع إيران قبل الثلاثاء المقبل، وبعده سيتم بحث التفاصيل.

مشاركة :