ووصف سماحة المفتي القرار الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للبدء في عملية "عاصفة الحزم" بمساعدة عدد من الدول العربية والإسلامية بالخطوة المباركة، والعمل الصالح الذي قصد فيه الملك سلمان بن عبدالعزيز مساعدة اليمن من ظلم مليشيات الحوثي التي تحارب الدين، وكذلك صد من يحاول المساس ببلادنا. وأهاب بالإعلاميين كافة من كتّاب، ومحررين، ومذيعين بأن يحذروا من المساعدة على انتشار الخطأ؛ لأن الأعداء يتربصون بالأمة، ويتصيدون ما ينم على إثارة الخلافات ويحاولون تحريفه لتأليب المجتمع، في حين نحن في أمس الحاجة لتجاوز الأخطاء فيما بيننا مهما كانت، والتفكير في الوقوف صفا واحدا ضد الأعداء. ورحب سماحته بالتعاون مع الإعلاميين في أي قضية تخدم الإسلام والمسلمين، وتؤازر أمن بلادنا في كل وقت، لأن الجميع يتحمل مسؤوليته المناطة به تجاه تنوير المجتمع للعمل الصالح، منبها إلى ضرورة التعاون جميعًا على مقابلة حجة العدو بالحجة والحق بالباطل. وحذر من المرجفين الذين يندسون بين المسلمين وكأنهم منهم، وهم في الحقيقة يحاولون التشكيك في علاقة القيادة بالشعب واستغلال الأحداث التي تمر بها المنطقة حاليًا في تحقيق مآربهم الحاقدة على بلادنا، وقال : " إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - ينادي في كل لقاء إلى سماع المشورة والاستفادة منها فيما يخدم البلاد والعباد ". // يتبع // 00:07 ت م تغريد
مشاركة :