قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء وزارة الأوقاف، إنه لما جاء الإسلام وجد هناك صفات عند العرب في الجاهلية، وكانت صفات حميدة فأيدها، والدليل على ذلك أن النبي شارك في حلف الفضول وهو ألا يتركوا مظلوما بمكة إلا بنصرته.وأضاف ترك، في لقائه على فضائية "أزهري"، أن الأمور الطيبة التى كانت عند العرب جاء الإسلام وأقرها ولم يخالفها أو يزيلها، لكن كانت هناك بعض الأخلاق تحتاج إلى حالة من التقويم والإعتدال فكان لديهم مثل "انصر أخاك ظالما أو مظلوما" أى انصره حتى لو كان قاتلا أو فاسدا، وهذه عصبية مقتها الإسلام والنبي عدل هذا الخلق واستخدم نفس اللفظ ولكن بغير المعنى بنصرته ظالما أى كفه عن ظلمه.وأشار إلى أن الإسلام جاء ليبطل الجرائم التى كانت موجودة كشرب الخمر والزنا والقتل والكبر والتعالي على الناس وحرم وأد البنات.
مشاركة :