مجلس الوزراء يستنكر موقف قطر وتراجعها عما تم الاتفاق عليه في القمتين الخليجية والعربية

  • 6/3/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد مجلس الوزراء بنجاح أعمال القمتين الخليجية والعربية الطارئتين والقمة الإسلامية الرابعة عشر التي رأس وفد مملكة البحرين فيها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ، مشيداً المجلس بما عكسته الكلمتين الساميتين اللتين وجههما جلالة العاهل المفدى من رؤى وبما احتوته من مضامين تدعم التضامن الخليجي والعربي والإسلامي وتعزز الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة ومواجهة الأنظمة التخريبية والتصدي للإرهاب ومموليه ، والتأكيد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة الكاملة السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لمبادرة السلام العربية ولحل الدولتين والمرجعيات الدولية ذات الصلة ، كما أشاد المجلس بالدور القيادي الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين بدعوته إلى انعقاد هذه القمة الخليجية الطارئة والقمة العربية الطارئة والقمة الإسلامية الرابعة عشرة من أجل جمع الكلمة وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار فيها ، ورحب مجلس الوزراء بالبيانات الختامية الصادرة عن هذه القمم وخصوصاً بياني القمتين الخليجية والعربية الذي أكد على قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة الصف في مواجهة التحديات وفق إرادة مشتركة، وجاءت كباقي قمم مكة تصب في مصلحة وحدة البيت الخليجي واستقراره وضمان الأمن القومي العربي والإسلامي، معرباً المجلس عن استنكاره التام لموقف قطر وتراجعها عما تم الاتفاق عليه في القمتين الخليجية والعربية ، مؤكداً أن من يتراجع عن تأييد مثل هذه المخرجات السامية يقدم للعالم أجمع ولدول مجلس التعاون والدول العربية ارتباطه بأجندات تتعارض مع ما ذهبت إليه القمتان الخليجية والعربية في الحفاظ على الأمن الخليجي والعربي والإسلامي واستنكار التدخل في الشئون الداخلية لدوله أو استهداف امنها واستقرارها ، مبدياً المجلس استياءه كيف لدولة عضو في مجلس التعاون وجامعة الدول العربية أن تتراجع عن دعم ما يعزز الكيان الخليجي والعربي ويحافظ على أمنهما واستقرارهما ، وضمن هذا السياق فقد قدم معالي وزير الخارجية تقريراً تضمن أهم النتائج والقرارات الصادرة عن تلك القمم .

مشاركة :