وليد العبدالله – على الرغم من مرور أشهر من انتهاء انتخابات اتحاد طلبة اميركا وفوز قائمة الوحدة الطلابية في مقاعد الهيئة الإدارية ووفد المؤتمر، فإن الهيئة الادارية السابقة ما زالت تماطل في تسليم الحسابات البنكية وغيرها من الامور التي تخص الاتحاد لتمكين الهيئة الادارية بقيادة «الوحدة الطلابية» لخدمة الطلبة على أكمل وجه. ويؤكد المراقبون أن العادة في السنوات الأخيرة جرت خلال المرحلة الانتقالية بين الهيئات الإدارية وتشمل نقل كل ما يخص الى الهيئة الفائزة من حسابات تواصل اجتماعي وحسابات بنكية وغيرها. ويشير المراقبون الى أن المرحلة الانتقالية ما زالت معطلة ولم يتم تسليم الحسابات المالية على الرغم من جاهزية الهيئة الادارية الحالية بتحمل تكاليف جميع الديون التي تقارب نصف مليون دولار. ويوضح المراقبون أن الهيئة الادارية الحالية حاولت مراراً وتكراراً الوصول إلى حل ينهي هذه الازمة، حيث تم عقد اكثر من اجتماع وتقديم الكثير من الكتب الرسمية من اجل تسليم الحسابات ودفع الديون المترتبة حتى لا يتضرر اي من اعضاء الهيئة الادارية السابقة وتجنب اي ملاحقة قانونية قد تطولهم، سواء في اميركا او الكويت، وايضاً لعدم الاساءة الى سمعة اتحاد طلبة اميركا مما قد يترتب عليه عدم ثقة الشركات او الرعاة وحتى الفنادق المستضيفة. ويقول المراقبون إن المماطلة أدت الى تعطيل أعمال الاتحاد في خدمة الطلبة، ولكن يبقى السؤال الاهم: لماذا كل هذا التأخير؟ ومن المستفيد؟ وهل هناك امر خفي يستدعي عدم التعاون لدفع الديون المترتبة عليهم؟