كتّاب اقتصاديون: «عاصفة الحزم» موجهة لتحقيق مصلحة اليمن ودعم الشرعية وحماية المنطقة من الفوضى

  • 3/31/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أكد كتاب وصحفيون اقتصاديون أن عملية "عاصفة الحزم" جاءت استجابة من المملكة وقواتها بمشاركة عدد من الدول الخليجية والعربية والإسلامية، لنداء الأشقاء في اليمن الذين عانوا من تسلط وبطش الميليشيات الحوثية، معتبرين الموقف التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بأنه اتسم بالحزم والقوة التي يستمدها من الله سبحانه وتعالى ثم من ثقته بقواته الباسلة وشعبه الأبي، وأن نتاج العملية سيعيد تحرير اليمن من الجماعات المتسلطة على الشعب اليمني. وأشار الكاتب الاقتصادي فضل بن سعد البوعينين، إلى أن المملكة لم تدخر جهدًا في إيجاد الحلول الدبلوماسية للأزمة اليمنية، إلا أن جميع جهودها المباركة والعقلانية لم تجد صدى لدى الانقلابيين الذين استمروا في غيهم وباتوا يهددون أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة والأمن القومي العربي. وقال: إن ذلك التعنت والتسلط الحوثي المدعوم بقوى داخلية في اليمن وخارجية اقليمية، دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - إلى الاستجابة لدعوة الرئيس اليمني بالتدخل لحماية اليمن ودعم الشرعية وانقاذ مستقبل اليمن من مخططات تخريبية. وأبان أن عملية "عاصفة الحزم" موجهة لتحقيق مصلحة اليمَن والمنطقة بشكل عام؛ وهي قائمة على إحقاق الحق ودعم الشرعية وحماية اليمن وشعبه وحماية المنطقة من الفوضى التي قد تعم في حال سيطرة مليشيات الحوثي على اليمن. وقال فضل البوعينين: إذا ما أضفنا إلى ذلك جماعات الإرهاب ومنها القاعدة في اليمن فذاك يعني إمكانية تمدد الإرهاب ووصوله إلى الممملكة ودول مجلس التعاون الخليجي انطلاقا من اليمن بعد سيطرة مليشيات الحوثيين وأعوانها على اليمن الأمر الذي منحهم القدرة على التحكم بمضيق باب المندب، وهو أحد أهم المضائق في العالم؛ والمتحكم في صادرات النفط إلى أوروبا وأميركا. وفي ذات السياق رأى المستشار والكاتب الاقتصادي الدكتور محمد بن ناصر الجديد في تصريح مماثل أن "عاصفة الحزم" تأتي بعد سلسلة من الأدوات الدبلوماسية والسلمية لمعالجة الموقف غير الطبيعي في اليمن السعيد ولإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي ليبقى اليمن واحة للأمن والسلم العربي والاقليمي والدولي كما عهدناه. ولفت الانتباه إلى أن القرار الحازم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - كان مقروناً بالحكمة والرؤية التاريخية لتعزيز مكانة المملكة في خريطة العالم كقائدة للعالم العربي والاسلامي باحتضانها لقبلة المسلمين، والمسجدين الحرام، والنبوي ومنبعا رئيسا لاقتصاد العالم، وتاريخها المجيد. وقال الدكتور محمد الجديد: نحن الشعب السعودي فينا الطبيب، والمعلم، والمهندس، ورجل الأعمال، والعامل، والمربي، ولكننا عندما تدق الحرب طبولها وينادي المنادي لحماية تراب الوطن، فكلنا جنود للوطن، مشيدًا بدول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية الصديقة والشقيقة التي لبت النداء في موقف يعكس سلامة الموقف وتوافق الأهداف في تطهير اليمن السعيد من التدخلات غير السلمية من دول غريبة على المنطقة. وسأل الدكتور الجديد المولى جل وعلا أن يحفظ للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أمنها واستقراراها، وأن يحفظ الجنود البواسل المرابطين على الثغور في سبيل الله وحماية الحرمين الشريفين وأرض الوطن الطاهر ومقدساته. من جانبه رأى الكاتب الاقتصادي الدكتور عبدالوهاب بن سعيد ابو داهش أن أسعار النفط الدولية تجاوبت مع بدء انطلاق عملية عاصفة الحزم لترتفع بنسبة 5% كرد فعل طبيعي بيد أنها عادت للانخفاض بنفس النسبة بعد مرور يومين على العملية بعد إعلان المجتمع الدولي دعمه للعملية العسكرية والوقوف مع الشرعية في الجمهورية اليمنية. وأوضح الدكتور ابو داهش أن سياسة المملكة تثبت على الدوام صحة توجه المملكة للقضاء على الحركات الارهابية والجماعات الخارجة عن الشرعية التي تدعمها قوى خارجية بوصفها معول هدم وأساسا لعدم استقرار المنطقة، مشددا على أن استقرار المنطقة رهين بالقضاء على تلك الجماعات وعلى مصادر الدول الداعمة لها. واعتبر عملية عاصفة الحزم بأنها البداية في القضاء على تلك الجماعات التي من المؤمل أن تستمر وبتعاون دولي للقضاء على تلك الجماعات حتى يعود الاستقرار والأمن لدول المنطقة والعالم أجمع. من جانبه أفاد الكاتب الصحافي سعيد الجابر أنه منذ أن بدأت عملية "عاصفة الحزم" بدك معسكرات المليشيات الحوثية، وكل مواطن سعودي يشعر بفخر واعتزاز بحجم الحزم، مؤكدًا أن عملية "عاصفة الحزم" منذ ساعة الصِّفر لها قد اعادت الهيبة لليمن وأنقذت الشرعية فيه.

مشاركة :