«السكنية» تتريث مع المقاول الصيني المتأخر في المطلاع

  • 6/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تمهلت «السكنية» في سحب المشروع من المقاول الصيني المتأخر، بعد رفع نسب إنجازه، كما رفضت عرضه بتسليم المؤسسة دفعات مختلفة لقسائم المشروع متمسكة بتسلّم ما لا يقل عن 12 ألف قسيمة قبل نهاية العام. كشفت المؤسسة العامة للرعاية السكنية استمرار تأخر المقاول الصيني المتعهد لتنفيذ العقد الثاني بمدينة المطلاع السكنية للبنى التحتية لـ 18519 قسيمة في 8 ضواحٍ، بنسبة تصل الى 34 في المئة، بعد بلوغ نسبة إنجازه الفعلية 38.57 في المئة مقابل 72.56 في المئة نسبة تعاقدية. وعلمت "الجريدة" من مصادرها الخاصة، أن "السكنية" لم تتخذ قراراً جديداً بشأن سحب المشروع من عدمه من المقاول الصيني، بعد رفعه نسب الإنجاز الفعلية مايو الماضي الى 5.21 في المئة خلال الشهر الماضي، بعد أن كانت في الشهور السابقة لا تتجاوز 2 في المئة، بعد زيادته لأعداد العمالة والمعدات بشكل مستمر، مفيدة بأن المؤسسة تمهلت في إصدار أي قرار في الوقت الراهن، لإعطاء المقاول فرصة لتجاوز نسب تأخيره، لا سيما أن أعمال المقاول قائمة ولم تتوقف. وأضافت المصادر أن المؤسسة طلبت من المقاول الصيني أخيرا إنجاز الأعمال لتوزيع نحو 12 ألف قسيمة قبل نهاية العام الحالي كدفعة أولى من إجمالي قسائم المشروع، لافتة الى أن المقاول قدم برنامجاً أسبوعياً وفق خطط زمنية مضغوطة لتنفيذ البنى التحتية للضواحي، كما عرض على المؤسسة تسليم قسائم المشروع على دفعات مختلفة لا دفعتين، إلا أن الأخيرة رفضت عرضه، متمسكة بإجمالي الوحدات المبرمة في العقد بين الطرفين. الى ذلك، كشف التقرير الشهري لقطاع التنفيذ، عن الشهر الماضي، الذي حصلت "الجريدة" على نسخة منه، أن مشروع مدينة المطلاع السكنية في عقدها الأول المعني بأعمال الطرق الرئيسة وشبكات خدمات البنية تحت تنفيذ التحالف الإيطالي - التركي، شهد ارتفاعا في نسب الإنجاز الفعلية الى 68.45 في المئة عن النسبة التعاقدية 62.32 في المئة. وعن الضاحيتين N1 وN4، لفت التقرير الى أن المقاول المعني لتنفيذ البنى التحتية لعدد 4999 قسيمة في الضاحيتين الأولى والرابعة، قد بلغت النسبة الواقعية إلى 30.01 في المئة مقابل 38 في المئة النسبة التعاقدية المفترضة، بينما شهدت نسب الإنجاز في الضاحتين N2 وN3 لتنفيذ البنى التحتية لـ 4770 قسيمة، بلغت النسبة الفعلية 33.53 في المئة، مقابل 41.32 في المئة نسبة تعاقدية.

مشاركة :