«عاصفة الحزم» بداية ظهور قوة عربية - إسلامية - إقليمية بالشرق الأوسط

  • 3/31/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

رحب مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) بالتحالف العربي - الاسلامي الذي يقود حملة عاصفة الحزم ضد الانقلاب الحوثي - الايراني، والتي هدفت إلى ارساء الشرعية اليمنية المتمثلة في الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مستنكراً في الوقت نفسه حملة الاكاذيب والاتهامات الباطلة التي يسوقها مراراً وتكراراً ما يسمى بزعيم الحوثيين المدعو عبدالملك الحوثي ضد الجهود الخيرة لدول الخليج في الحفاظ على وحدة واستقرار وأمن اليمن وشعبه. وتعهد بالرد وتفنيد كل تلك الاتهامات الباطلة وبكشف حقيقة التحالف الايراني معه للعمل على تصدير ما يسمى بالثورة الايرانية، والعبث بمقدرات ومكتسبات وانجازات الشعب اليمني، والعمل على نشر الطائفية ومحاولة إضعاف وتسفيه الروح القومية ومبادئ العروبة، واستبدالها بالثقافة الايرانية، وايجاد دمى تحركها طهران كما حدث في لبنان والعراق وسورية، ومحاولة ايجاد قاعدة جنوب الجزيرة العربية ينطلق منها لتهديد أمن واستقرار دول الخليج. وقال رئيس (كوغر) د. طارق آل شيخان: إن المواقف الكبيرة والمنطلقة من الروح والاحساس بالعروبة، والتي جعلت دول الخليج تقف وقفة رجل واحد وبكل ثقلهم خلف الشرعية الدستورية ودعمهم للرئيس الشرعي هادي، ورفضهم لكل ما قامت به ما تسمى بمليشيات وعصابات الحوثي، والتحرك الدبلوماسي والعسكري لدول مجلس التعاون لمنع انزلاق اليمن في حرب اهلية يريدها الحوثي، والتفاعل الشعبي الخليجي والاعلامي مع كل مكونات وأطياف الشعب اليمني، والتي تمثلت كلها في انطلاق عاصفة الحزم، شكلت في حد ذاتها رسالة واضحة لكل القوى الدولية والاقليمية، بانطلاق وظهور قوة عربية وإسلامية إقليمية، ستغير من موازين القوى والنفوذ بمنطقة الشرق الاوسط، وستعمل على مواجهة القوى والتحالفات السابقة، التي عمدت إلى العبث بمقدرات الأمة العربية، وستتصدى بكل حزم للمؤامرات الايرانية - الغربية الخفية، التي جعلت العراق وسورية ولبنان بلداناً محتلة من قبل ايران. وأضاف د. آل شيخان أن على المجتمع الخليجي ومؤسساته الوقوف بكل قوة ومساندة كل الجهود الخليجية التي تسير في اتجاه تعميق هذا التحالف العربي الاسلامي، والتصدي بكل الوسائل الممكنة للمؤامرات الايرانية المدعومة من قبل عملاء طهران في العراق وسورية ولبنان واليمن ومن بعض الجهات الغربية، وتناسي الخلافات جانباً وعدم الانسياق وراء الاعلام المضاد الايراني والغربي، تنفيذاً لتوصيات مؤتمر الأمن الاعلامي الخليجي الذي عقد قبل أيام في المنامة، وأوصى بوجود استراتيجية اعلامية خليجية، تهدف الى حماية أمننا الخليجي والعربي.

مشاركة :