تعودت جماعة الإخوان الإرهابية أن تشن هجومًا على النائب الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس ورئيس مجلس إدارة وتحرير مؤسسة البوابة نيوز، ودائمًا ما تشعر الجماعة بالرعب الشديد جراء نتائج الجهود المبذولة من عبدالرحيم علي، لكشف ألاعيبها، وهو ما بدا واضحًا في اتساع دائرة المؤيدين لحظرها، والمرحبين بالقرار الأمريكي المنتظر بإضافتها إلى لائحة الإرهاب.وما بين الحين والآخر تحشد الجماعة أسلحتها في الخارج لمهاجمة عبدالرحيم علي لا سيما في فرنسا بعد عقد عدة مؤتمرات وندوات يوضح فيهما ألاعيب الجماعة وسعيها الدائم لزعزعة الاستقرار في المنطقة، خاصة أن النائب البرلماني يمتلك أسلوبًا منهجيًا في كشف خطط الإخوان، ينم عن فهمه العميق لهذه الجماعة، وكذلك إلمامه الواسع بالأسلوب الذي يمكن التعامل بع مع المجتمعات الأوروبية، كلها أمور أصابت الجماعة بالرعب، من النتائج التي بدأت تظهر ملامحها.
مشاركة :