باشرت وزارة الشؤون البلدية والقروية قرار إلغاء جميع مواقف السيارات المجاورة لقطار المشاعر وإنشاء تصريف لمياه الأمطار والسيول المجاورة لقطار المشاعر المقدسة بجانب ربط منطقة الشعيبين والمعيصم بالدورين الثالث والرابع بالجمرات. وأكد الدكتور حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية المشرف العام على الإدارة العامة للمشروعات المركزية بالمشاعر المقدسة لـ»المدينة»، أن مشروع ربط منطقة الشعيبين والمعيصم بالدور الثالث «المستوى الرابع» لمنشأة الجمرات الحديثة يتضمن إنشاء أنفاق وطرق وجسور وساحات من الشعيب الغربي فوق طريق الملك خالد بالقرب من مخيمات مجرّ الكبش إلى الدور الثالث (المستوى الرابع) لمنشأة الجمرات مع الإبقاء على أحد الأنفاق القديمة لخدمة المشاة القادمين من وسط منى للعبور إلى المعيصم. وأوضح أن الغرض من مشروع تحويل مواقف السيارات المجاورة لمحطات القطار هو تحويل مواقف السيارات التي تم الاستغناء عنها بعد إنشاء قطار المشاعر إلى مناطق تخييم للحجاج في مشعر عرفات في المناطق المحيطة بمحطات القطار وإنشاء جميع الخدمات الضرورية من ممرات المشاة بما في ذلك تمديدات المياه والكهرباء ونظام تصريف مياه الأمطار ولتكون جميع الخدمات المنفذة في المناطق الجديدة مطابقة تماما لما هو منفذ في باقي مناطق التخييم في عموم مشعر عرفات. ولفت العابدين إلى أن إنشاء مشروع مصاطب جديدة بمحطة قطار المشاعر المقدسة (مزدلفة1) لتوسعة منطقة نزول الحجاج بها وزيادة الطاقة الاستيعابية لها؛ لزيادة الطاقة الاستيعابية بالمحطة وتوفير مساحات جديدة لنزول الحجاج بها. وقال: إنه بانتهاء مشروع حماية مسار قطار المشاعر المقدسة ومنطقة نزول مستخدمي القطار بمشعر منى ومزدلفة وعرفات وإنشاء أسوار حديدية من الصلب لحماية مسار قطار المشاعر المقدسة ومنطقة نزول الحجاج مستخدمي القطار بالمشاعر المقدسة الثلاث (منى، مزدلفة، عرفات) وذلك لمنع وجود الحجاج المخالفين تحت المحطات وافتراشهم بالمناطق المحيطة بالمحطات وحتى لا يتم تدافع وتكدس الحجاج أثناء استخدام القطار في التصعيد إلى عرفات والنفرة منها إلى مزدلفة ومنى. وذكر أن الأنفاق التي أنجزت في المشروع بعرض 16 مترًا وهي أعرض الأنفاق التي نفذت بمكة المكرمة، فيما أدت توسعة المشروع لتحسين استغلال هذا الدور، حيث بلغت نسبة الراجمين فيه العام الفائت نحو 15% من مجموع الحجاج الراجمين بينما كانت في السابق في حدود (3%) – (5%) وقد تم استكمال المشروع بشكل كامل هذا العام بما في ذلك السيور المتحركة التي تخفف على الحجاج عناء المشي وبه العديد من المظلات لتخفيض حرارة الشمس. وأضاف بأن هناك مشروعًا لربط منطقة العزيزية بالدور الرابع لمنشأة الجمرات الحديثة وتم الانتهاء من تنفيذ المشروع مع عمل تشطيبات مؤقتة للأنفاق وتم الاستفادة منه في حج عام 1433هـ، حيث بلغت نسبة الراجمين فيه نحو 16% بينما كانت في الأعوام الماضية لا تتجاوز 3% مما يساعد على تفتيت الكتلة والتخفيف على الدورين الأرضي والأول خاصة وأن كثيرًا من الحجاج يسكنون بالعزيزية يوم العيد وأيام التشريق وخفف المشروع الضغط كثيرًا على أنفاق الملك خالد المخصصة للمركبات وشوارع مشعر منى الداخلية. وأشار إلى أن المشروع يتضمن ربط منطقة العزيزية مع مدخل ومخرج إلى الدور الثاني (المستوى الثالث) لمنشأة الجمرات الحديثة وذلك لتسهيل وصول الحجاج من العزيزية إلى الجمرات دون العبور عبر أنفاق الملك خالد المخصصة للمركبات وتخفيض الضغط على الشوارع الداخلية لمشعر منى وتحويل الحجاج إلى الدور الثاني مباشرة عبر إنشاء طريق يمتد من منطقة العزيزية عند تقاطع طريق الملك خالد مع شارع العزيزية صعودًا ومن ثم إلى نفق للدخول إلى الدور الثاني لمنشأة الجمرات ونفق آخر للخروج منها والعودة إلى العزيزية مع سلالم عادية ومتحركة.
مشاركة :