حث القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي باتريك شاناهان، أمس الاثنين، كوريا الشمالية على العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل إجراء محادثات تتعلق بالسلاح النووي، وجددت سيؤول وواشنطن اتفاقهما على أهمية استمرار العقوبات ضد بيونج يانج، فيما ظهر مسؤول كوري شمالي بعد إشاعات عن عزله، وهو يحضر مناسبة إلى جانب الزعيم كيم جونغ أون. وقال شاناهان، خلال زيارة لسيؤول: «كالعادة، نأمل في أن ينخرط الكوريون الشماليون بصورة بناءة من خلال القنوات الدبلوماسية للتعامل مع مخاوفنا». وشدد على أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالعقوبات التي فرضتها على كوريا الشمالية حتى تلتزم هي بكافة «الأنظمة الدولية». وقال شاناهان: إن الحل المقبول الوحيد هو تفكيك الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية.واتفق رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن وشاناهان أمس الاثنين على أهمية الحفاظ على تحالف قوي بين البلدين واستمرار العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية. وقال مون جيه-إن خلال اجتماع مع وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة في سيؤول «من أجل تحقيق نزع السلاح النووي الكامل بشبه الجزيرة الكورية من خلال الحوار والسلام الدائم، أصبح التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أكثر أهمية من أي شيء آخر»، وأعرب عن أمله بأن تدعم الولايات المتحدة عملية السلام على أساس «تحالف قوي»، مشيراً في هذا الصدد إلى رفض بيونج يانج اتخاذ المزيد من خطوات نزع السلاح النووي.وقال شاناهان: إن الموقف الدفاعي المشترك يسهم في إنشاء «مجال دبلوماسي» ضروري للتوصل إلى حل سلمي لقضية شبه الجزيرة الكورية. (وكالات)
مشاركة :