متابعة: علي نجم يبدو أن صفقة انتقال ثنائي الوحدة عبد الباسط محمد وسالم سلطان إلى صفوف الشارقة بطل الدوري «تعثرت»، بعدما تأخر الأخير في وضع اللمسات الأخيرة على الصفقة. وبات انتقال الثنائي إلى الملك معقداً، حيث تشير مصادر أن الشارقة تأخر في دفع المستحقات المالية ، مما أدى إلى تعثرها، خاصة في ظل بعض التغييرات التي طرأت داخل البيت العنابي. وتحول الشارقة إلى قطب جاذب للعديد من اللاعبين بعد أن نال الدرع عن جدارة واستحقاق، كما ضمن مشاركة قارية في الموسم المقبل. ويسعى الشارقة إلى التعاقد مع ظهير أيمن، ولم يتوانَ الملك عن فتح أكثر من باب تفاوض مع أكثر من لاعب يجيد شغل المركز، حيث تم طرح اسم كل من محمد فوزي ظهير الجزيرة الدولي، وسالم العزيزي لاعب الوصل، ليكون أحدهما في صفوف الملك في الموسم المقبل. ولا يزال فريق النصر يبحث عن دعم تشكيلته الأساسية على مستوى اللاعبين المحليين، بعدما تم الاستغناء عن علي حسين (خورفكان)، ومسعود سليمان (الظفرة)، في الوقت الذي تحوم فيه الشكوك حول استمرار كل من عامر مبارك وأحمد إبراهيم الياسي الذي كان قريباً من الانتقال إلى الشارقة، قبل أن تتعثر الصفقة في اللحظات الأخيرة. وتسعى إدارة العميد إلى إجراء صفقة تبادل مع الوصل، لكن تفاصيلها لا تزال قيد الكتمان، وسط رغبة كل طرف على إنهاء الأمور بالشكل الذي يتناسب مع المتطلبات الفنية التي يرغب بها. موقف قانوني ولا يزال انتقال اللاعب البرازيلي ويلتون سواريز إلى صفوف الوصل يثيرالجدل، خاصة بعدما ألمح اللاعب إلى رغبته بالبقاء مع «الملك». وتستغرب مصادر من القلعة الصفراء هذه «السردية»، مع التأكيد على أن بعض ما يقال قد يكون مجرد «كلام عاطفي»، أو من أجل ذر الرماد في العيون. وتؤكد المصادر على أن كل الخطوات التي قام بها نادي الوصل «سليمة وقانونية» ولا غبار عليها، قد تم إبلاغ الشارقة «رسمياً» بالمفاوضات قبل التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب، كما تم مخاطبة الجهات الأخرى المسؤولة. مزيان عيناوي وبعيداً عن رياح التغيير الإداري الذي طرأ على مستوى الهرم الإداري في نادي العين، فإن المؤكد أن الإدارة السابقة قد نجحت في الفترة الأخيرة في قطع الكثير من الخطوات التي تتمثل في ترتيب البيت العيناوي الفني. وكانت إدارة العين قد تعاقدت قبل أيام مع المدرب الكرواتي ليكو، كما نجحت في ضم المهاجم البرازيلي كايو كانيدو لاعب الوصل الذي سيعلن عن التعاقد معه رسمياً خلال ساعات. أما الصفقة الثانية التي وفقت الإدارة في إبرامها ولم تعلن عنها حتى الآن، فتمثلت في ضم الجزائري عبد الرحمن مزيان الذي وقع عقد الانضمام إلى صفوف الزعيم. وتضع إدارة العين أكثر من لاعب «أجنبي» تحت المجهر؛ حيث برز في الساعات الأخيرة كل من التوغولي لابو كودجو هداف فريق نهضة بركان المغربي وصيف كأس الاتحاد الإفريقي، على جانب لاعب من الدوري السلوفيني. هل يعود عموري؟ وبعد التغيير الإداري في بيت الزعيم، يصبح التساؤل الكبير، هل سيسهم هذا التغيير في تعبيد الطريق أمام النجم عمر عبد الرحمن في العودة إلى دار الزين؟ وكان اللاعب «الساحر» قد خرج من العين بعد انتهاء عقده، ليخوض تجربة احتراف مع الهلال السعودي، لكنها لم يكتب لها التميز بسبب الإصابة التي تعرض لها، وخضع على أثرها لعملية في الرباط الصليبي.وسيتحدد مصير اللاعب وهوية النادي الذي يدافع عن ألوانه، خاصة في ظل العروض التي تحصل عليها من الأهلي جدة والهلال الذي أبدى رغبة أولية في تمديد التعاقد، إلى جانب العروض المحلية التي حصل عليها، وكان أبرزها من أحد أندية دبي بدعم مباشر من أحد «الأقطاب». عمبر إلى كلباء من جهة ثانية، بات اتحاد كلباء على بعد خطوة واحدة من التعاقد مع لاعب شباب الأهلي وليد عمبر، الذي دافع عن ألوان الإمارات في الموسم الماضي على سبيل الإعارة. وسيكون انضمام اللاعب إلى صفوف النمور مكسباً كبيراً للفريق الأصفر والأسود. وفي الشامخة، يبدو أن الغيوم تحوم فوق مصير الثنائي يوسف جابر قائد فريق بني ياس وحبوش صالح، بعدما خرجت مؤشرات شبه مؤكدة على أن رحلة الأول مع الفريق شارفت على نهايتها، بينما لا يزال هناك بعض الأمل في استمرار الثاني، إلا إذا طرأت متغيرات سريعة في الساعات القادمة عرض محلي وتلقى لاعب فريق شباب الأهلي الأرجنتيني إيمليانو فيكو عرضاً من أحد أندية دوري الخليج العربي من أجل الانضمام إلى الفريق في الموسم الجديد. وكان اللاعب قد برز في الموسم الماضي، من خلال دوره في ضبط إيقاع الوسط، حيث شارك في 20 مباراة مع الفرسان، وتميز في شغل أكثر من مركز إلى جانب دوره التهديفي من خلال تسجيل 4 أهداف إلى جانب تميزه على مستوى صناعة الأهداف.
مشاركة :