الاعتماد على الذكاء الاصطناعي ورقة اقتصادية رابحة

  • 6/4/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: آية الديب أكد الحضور في مجلس «الخليج» الرمضاني الذي استضافته مؤسسة «دوبامين» الإماراتية في مجلس الشباب العربي، في أبوظبي، وهي فريق تطوعي يضم 12 شاباً إماراتياً، يعملون على نشر مفهوم السعادة، أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي هو الورقة الاقتصادية الرابحة، وتطوره، والاعتماد على التقنيات الحديثة لن يغنينا عن مراقبة الإنسان. قال ناصر المرزوقي، طيار اختبارات، والباحث في شؤون الذكاء الاصطناعي: نعيش اليوم الثورة التكنولوجية الرابعة، وهي العصر الأول لثورة الذكاء الاصطناعي، ولكن مهما تطورت الروبوتات ستظل الحاجة إلى مراقبة الإنسان، فعقل الإنسان ينجز في الثانية الواحدة نحو 10 كوادرليون عملية في الثانية الواحدة، وعبر المستجدات البحثية بإمكانه التواصل مع إنسان آخر من دون كلام.وأضاف: وسائل التواصل، بعد 20 عاماً ستكون شيئاً من الماضي وسيدخل الإنسان في طور التخاطب الذهني، ومن الاختراعات التي ستصل خلال السنوات الخمس القادمة التي يعمل عليها أناس حالياً، وهو صندوق يضم أغلبية المواد الكيميائية وماء، وبمجرد أن ندخل إليه، سيغنينا عن السفر للبلاد الأوروبية على سبيل المثال، حيث يمكن من خلاله الشعور بأي طقس عبر واقع خيالي. وأشار إلى أن إيرادات سوق الذكاء الاصطناعي عام 2020 ستصل إلى 60 مليار دولار، ولدينا سنوياً نحو 6 آلاف خريج يبحثون في الذكاء الاصطناعي، وإذا عين 1 % منهم في مختلف المؤسسات، فسيدخل الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات. وقال: في المستقبل ستكون منازلنا ذكية لا تحتاج إلى مفتاح، الباب يتعرف إلى هوية الشخص، ويكون مشفراً على شبكية عين صاحبه، والعلماء منذ أربعة أشهر صنعوا ذاكرة ثانية للعقل، نستخدمها وقت نشاء ونستغني عنها وقت نريد، فإذا أردنا وجود طبيب متمرس لم نعد في حاجة إلى دراسة أربع سنوات أو 7 سنوات، فأنت تحتاج إلى جلسة تمتد ساعتين فقط، لتخزن في عقل الطبيب المعلومات التي سيحتاج إليها. وأضاف: نحن نحتاج إلى 30 سنة فقط لنوصل الروبوت إلى طبيعة البشر، وهناك أبحاث فردية ومؤسسية عن التحكم في جسد الميت، بخلق بيئة معينة تحافظ على كل العوامل التي تساعد بقاء الجسد فترة أطول مع غياب الروح وكوجود طاقة وضغط دم وأكسحين للخلايا. وأكد أن الحياة بعد 20 عاماً ستكون فيها متعة كبيرة، سيشعر بها أطفالنا وأبناؤنا، فلن يكون لدينا سيارات بل سيكون التنقل عبر «الفيتور» وهو جهاز لا يحتوي على محرك يتحكم فيه بإشارة إصبع، وبمجرد الجلوس يعلم إلى أين تتجه، ويكيّف المكان وفق البيئة التي تحتاج إليها، وخلال السنوات المقبلة سيكون أغلب البشر من دون أمراض، نظراً لتطور أبحاث الخلايا الجزعية، موضحاً أنه سيعتمد على النانو تكنولوجي لمحاربة مختلف الأمراض. وقال خالد خلفاوي: الإنسان صنع الروبوت، ومهامه قائمة على مدخلات الإنسان، وهنا يظهر الفرق بين الذكاء الاصطناعي والوعي. وقالت الطبيبة مواهب الودامي: مهما تقدمت التقنيات الحديثة فهي في حاجة إلى عقل البشر، فعنصر الخطأ مهما كان قليلاً فهو موجود، وحالياً يتجه إلى إجراء الجراحات عن طريق الروبوت، حيث يبرمج على كيفية إجراء العملية، بما يسهم في تقليل عدد الموجودين في غرفة العمليات ويقوم بمهامه بدقة عالية، ويقلل الارتباك والوقت والمجهود، لأنه يحتاج العقل البشري مراقباً له. ورأى محمد القناحي، أن الآلة تطور نفسها، وبمرور الوقت تتعدد مهامها، حيث اخترعت أعصاب تحاكي عمل أعصاب الإنسان تسهم في تطوير الآلة. وقال عبد العزيز الجابري، إن التواصل الاجتماعي المباشر والترابط قل كثيراً، وسيقل أكثر في المستقبل مع التقدم التكنولوجي. وقالت مروة المنهالي، ما يهمني مع التقدم التكنولوجي، هو كيفية حماية أطفالنا من الاستخدام السلبي للذكاء الاصطناعي، أي ما يتعلق بالأمن الأسري.

مشاركة :