ندد حزب الأمة السوداني المعارض بقيادة الصادق المهدي، بفض الاعتصام بالقوة، معتبرا أن ما قام به المجلس العسكري «غدرا وجريمة وتهورا». وأكد أن المجلس العسكري بهذا العمل لم يعُد منحازاً إلى الثورة السودانية بأي حال. وأضاف البيان: «لقد اختار العسكري بوضوح أن يقف إلى الطرف النقيض لخيارات الأمة السودانية.. الثورة المضادة»، كما قال. ودعا الحزب جماهيره وكافة الشعب السوداني للنزول إلى الشوارع، وإقامة عشرات الاعتصامات داخل وخارج العاصمة.
مشاركة :