أوتريرا - أ ف ب: حضر مئات الأشخاص جنازة لاعب كرة القدم خوسيه أنطونيو رييس الذي توفي السبت في حادث سير نتيجة القيادة بسرعة جنونية تجاوزت الـ230 كلم/ساعة وفقا للصحافة المحلية. وأقيمت جنازة ابن الـ35 عاما في إحدى كنائس أوتريرا (الأندلس) حيث مسقط رأسه، وغُطي نعش الدولي الإسباني السابق (21 مباراة دولية) بعلم نادي إشبيلية الفريق الذي بدأ معه مشواره الكروي، بحسب ما أفاد مصور وكالة فرانس برس. ولقي رييس مصرعه يوم السبت على الطريق السريع الذي يربط أوتريرا بإشبيلية في حادث أودى أيضا بحياة أحد أقاربه، في حين أصيب شخص ثالث بجروح ومازال في المستشفى. ودافع اللاعب خلال مسيرته، بعقد ثابت أو على سبيل الإعارة، عن ألوان أندية عدة أبرزها قطبا العاصمة الإسبانية ريال وأتلتيكو، وأرسنال الإنجليزي، وبنفيكا البرتغالي وصولا الى فريقه الحالي إكسترامادورا الذي يلعب في الدرجة الثانية. وتوج رييس خلال مسيرته بألقاب عدة أبرزها الدوري الإنجليزي الممتاز مع أرسنال عام 2004 وكأس الاتحاد الإنجليزي 2005، إضافة الى خمسة ألقاب في «يوروبا ليغ» مع إشبيلية (3) وأتلتيكو مدريد (2). وأقام إشبيلية مراسم تأبينية لرييس في ملعبه «رامون سانشيس بيسخوان» تكريما للاعب الذي بدأ مسيرته الكروية بقميص النادي الأندلسي حين كان في السادسة عشرة من عمره. ووفقا لعناصر التحقيق الأولية التي نشرتها الصحافة الإسبانية، فإن السرعة الزائدة كانت خلف الحادث المميت، وذكرت صحيفة «دياريو دي سيفيا» المحلية أن اللاعب كان يقود بسرعة تجاوزت الـ200 كلم/ ساعة حين خرج عن الطريق، فيما تؤكد صحيفة «موندو ديبورتيفو» الرياضية استنادا الى وثيقة من الدفاع المدني أن رييس كان يقود بسرعة 237 كلم/ ساعة. وكشفت الصحيفة ذاتها أن ثقبا في أحد الإطارات جعله يفقد السيطرة على السيارة. وفي يوم المأساة، أشعل الحارس الدولي السابق سانتياغو كانيزاريس موقع تويتر حين أشار الى مسؤولية محتملة لرييس في الحادث الذي حصل، كاتبا: «القيادة بسرعة زائدة هي تصرف مستهجن. في الحادث، كان هناك ضحايا بالإضافة الى السائق. لا يستحق رييس أن يكرم كبطل».
مشاركة :