"ميريت الثقافية" تفتح ملف الجماعات الإرهابية

  • 6/4/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة ـ تصدر العدد الجديد من مجلة "ميريت الثقافية" – الذي جاء في 242 صفحة، ملف عن "تكون الجماعات الإرهابية تحت غطاء ديني"، يناقش تكوين وأفكار الجماعات الإرهابية التي تختبئ وراء شعارات دينية وتفسيرات شاذة للنصوص. يضم الملف سبعة مقالات: الجماعات الإسلامية.. النشأة والأفكار للدكتور محمد عجلان، لماذا انتشرت "الجماعة الإسلامية" فى الجامعات المصرية؟ لحمدى أبو جليل، الحوثيون وفكر الثورة الإيرانية للدكتورة سامية سلام، الجماعات الإسلامية بين صناعة الغباء وصناعة القُبح للدكتور محمد فياض، الجهاد الإسلامي: نبوءة خراب تحقق نفسها لعصام الزهيري، الحركات الإسلامية المعاصرة.. سؤال مطروح لرشا مكي، ومن مرتزقة يمولهم خيرت الشاطر.. إلى تنظيم داعشي لسمير درويش. افتتاحية العدد التي يكتبها رئيس التحرير جاءت بعنوان "بين سلطة العقل وعقل السلطة.. أفكار عن مراجعة عائض القرني وتوبته المزيفة" ويخلص فيها إلى قول: "ليذهب عائض القرني بمراجعاته إلى حيث يشاء، فهو ليس سوى رجل متواضع الفهم والتفكير، يستخدم النصوص الدينية لمصلحته ولأغراضه كي يرضي القائمين على الأمر، ومن بيدهم المنح والمنع، وهو بعيد كل البعد عن صورة الإنسان الواعي الذي يدرك دور الإنسان في نهضة مجتمعه ودفعه إلى الأمام بالعلم والعقل والعمل الجاد المستنير". احتوى باب "إبداع ومبدعون" على تسع أوراق نقدية من ندوة "الرواية المعاصرة وإشكالية الهوية" التي نظمها "مركز الدراسات الثقافية" وأعدتها للنشر د. مروة مختار، وهي: قراءة فى "فرانكشتاين فى بغداد" للدكتور ماهر عبدالمحسن، قراءة في هنا القاهرة لإبراهيم عبدالمجيد للدكتور أحمد فؤاد، قراءة في "عمت صباحًا أيتها الحرب" لمها حسن للدكتور عبدالرحمن وغليسي (من الجزائر)، فضاء الهُجنة في "أسنان بيضاء" لزادي سميث للدكتورة ناهد راحيل، تماهي الهُوِيات بين الذوات والأرض للدكتور خالد محمد عبدالغني، الرحلة ورواية ما بعد الاستعمار لإيمان سيد أحمد، إشكالية الهوية في الرواية المعاصرة لرشا الفوال، وهُوية المرأة المسلمة في الروايتين العبرية والعربية لأحمد شمس الدين ومرام الوسيمي. كما تضمن عشرين قصيدة للشعراء: عباس بيضون (من لبنان)، موسى حوامدة (من الأردن)، سمر دياب، محمد غبريس (من لبنان)، أحمد الجعفري، غادة خليفة، نجاة علي، محمود شرف، حنان كمال، سالم الشبانة، مروة أبو ضيف، محمود حربي، محمد ربيع، محمود الشاذلي، عمرو حسني، سيد فاروق، مينا ملاك قليني، ومحمد جيب. (من مصر)، أحمد بشير العيلة (من فلسطين)، المهدي عثمان (من تونس). بالإضافة إلى عشر قصص للأدباء: وجدي الأهدل (من اليمن)، السيد نجم، محمد داود (من مصر)، روعة سنبل (من سوريا)، عبدالحميد البرنس (من السودان)، عزيزة مصطفى عمران (من السودان)، عبدالله ناصر (من السعودية)، لمياء نويرة بوكيل، محمد الجابلّي (من تونس)، وإلهام زيدان. في باب "نون النسوة" مقالان: الأدب النسوي.. حكايات عن إساءة الفهم لرشا أحمد، والجنوبيات يشقين كثيرًا إذا كنَّ طَموحات لسناء مصطفى. وفي "تجديد الخطاب" ثلاثة مقالات: إلى اين تخطو حضارتنا العربية الإسلامية بين الحضارات العالمية للدكتور محمد أحظانا (من موريتانيا)، صورة محمد في العقل الاستشراقي الغربى للدكتور أيمن تعيلب، وبنية ديانات الخلاص لمروة نبيل. وفي "حول العالم: ترجم د. محمَّد حِلمي الرِّيشة (من فلسطين) قصائد عشقٍ تأليف الشاعرة السيريلانكية ساجيني شاندراسيكيرا، وترجمت رولا عادل رشوان حوارًا أجراه جيمس كييد للكاتبة المغربية الأصل ليلى سليماني بعنوان "أكتب لأنني مللت من الكذب". باب "ثقافات وفنون" احتوى على حوار أجرته نور الهدى فؤاد مع الشاعر السوري هوشنك أوسي، بعنوان "الرواية نوع من التمرين على الحياة، والتمرّن على منازلة الموت!"، وفي مواجهات كتب عباس منصور: "هل يستطيع يوسف زيدان أن يفعلها؟"، وفي "رأي" مقالان: قصيدة النثر.. من سؤال الشعر إلى سؤال الإبداع للدكتور سراج محمد (من العراق)، والضمير اللقيط ينقذ أصوات الظلال للشاعر عبدالوهاب الملوح (من تونس). وفي "تراث الثقافة" تنشر المجلة مقدمة كتاب "الحقيقة والوهم في الحركة الإسلامية المعاصرة" للدكتور فؤاد زكريا، بعنوان "المسلم المعاصر والبحث عن اليقين"، وفي السينما مقال د.هاني حجاج عن "فيلليني.. الأحلام هي الحقيقة الوحيدة". وفي "ثقافة شعبية" يكتب د. محمد أمين عبدالصمد عن ثابت سعيد.. شاعر الواحات وكروانها الصدّأح. وفي "كتب" مقال رشيد أزروال (من المغرب) بعنوان "شعرية الوقائع في "ذاكرة ليوم آخر" لعبداللطيف الوراري". كما أعدت آية ياسر تحقيقًا بعنوان: "مثقفو الجزائر تنبأوا برياح التغيير". وتضمن العدد مقالين لكل من جاكلين سلام حنا (من سوريا)، ومحمد إبراهيم محمد، و"تدوينات" لكل من: أشرف البولاقي، علي منصور، فتحي عبدالسميع، د. بهاء مزيد، د. محمد عبدالباسط عيد، نرجس كرميش، وسالي مبروك.

مشاركة :