أكد الناطق باسم المجلس العسكري الانتقالي السوداني، الفريق الركن شمس الدين كباشي، أن منطقة كولومبيا المجاورة لمكان الاعتصام أضحت تشكل خطراً ووجب تنظيفها، لذلك دخلت القوات الأمنية إليها. ولفت كباشي إلى أن "القوات السودانية لم تفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة"، مشدداً على أنها استهدفت منطقة كولومبيا التي تحولت إلى "بؤرة للفساد والممارسات السلبية، التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني". كما شرح أن هناك فارين من منطقة كولومبيا إلى الاعتصام، والعسكري استهدفهم فقط واضطر لمطارتهم، وفق تعبيره. كذلك أوضح أن الجهات المعنية تعمل على فتح الطرقات المؤدية إلى منطقة الاعتصام، والتي أغلقت في ساعات الصباح الأولى. وأغلقت قوات من الجيش السوداني، الاثنين، كل الطرق المؤدية إلى مداخل الاعتصام في العاصمة الخرطوم، وفق مراسل "العربية/الحدث". وأشار المراسل إلى حدوث إطلاق نار وملاحقات للمحتجين بحي بري في الخرطوم. من جهتهم، أكد شهود عيان في مدن سودانية خروج محتجين في الولايات. وكان ناشطون سودانيون قد أفادوا، في وقت سابق، بمقتل 14 شخصاً وإصابة آخرين بجروح خطيرة أمام مقر وزارة الدفاع في الخرطوم، صباح الاثنين، فيما تحدثت لجنة أطباء السودان عن 9 قتلى.
مشاركة :