هاجم رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» سابقًا، ميشيل بلاتيني، الاتحاد الدولي ورئيسه جياني إنفانتينو، واصفًا إياهما بأنهما لا يتمتعان بالمصداقية. وضمن إنفانتينو أن يظل رئيسًا للاتحاد الدولي حتى 2023، في ظل عدم وجود مرشحين أمامه في الانتخابات، التي ستجرى غدًا الأربعاء، خلال اجتماع الجمعية العمومية «كونجرس» في باريس. وكان بلاتيني، الذي يقضي حاليًا عقوبة الحظر عن أي نشاط متعلق بكرة القدم، يعمل مع إنفانتينو عندما كان يشغل منصب السكرتير العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وقال بلاتيني، في تصريحات صحفية نقلتها جريدة لوموند الفرنسية،: «بالنسبة لي، فهو لا يملك مصداقية كرئيس فيفا، كما أنه ليست لديه الشرعية لتمثيل كرة القدم، كان يقود حفلات سحب القرعة للبطولات الأوروبية، ومسابقات الأندية الأوروبية». وتابع: «فقط لأنك تختار الكرات، لا يعني أنه بإمكانك تمثيل فيفا». وأضاف بلاتيني، أن إنفانتينو كان محاميًا جيدًا في وظيفته باليويفا، ولم يكن داعمًا لكرة القدم النسائية، وذلك وفقًا للتصريحات التي أدلى بها بلاتيني، قبل انطلاق منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم للسيدات يوم الجمعة المقبل في فرنسا. وكان بلاتيني، قد تم حظره من قبل لجنة الأخلاق بـ«فيفا» لمدة ثماني سنوات في 2015، على خلفية تورطه في مدفوعات بلغت قيمتها مليوني فرانك سويسري من رئيس الاتحاد الدولي السابق جوزيف بلاتر. وتم تقليص العقوبة بعدها إلى أربع سنوات، تنتهي في أكتوبر المقبل. ويقضي بلاتر عقوبة الحظر لمدة ست سنوات.
مشاركة :