"دراجون" تستحوذ على حصة "بي بي" في خليج السويس

  • 6/4/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

قالت شركة بي. بي، إنها اتفقت على بيع حصصها في امتيازات نفطية بخليج السويس في مصر إلى شركة دراجون أويل ومقرها دبي. وبموجب شروط الاتفاق، ستشتري دراجون أويل امتيازات إنتاج واستكشاف، بما في ذلك حصة بي. بي في شركة بترول خليج السويس «جابكو». ورحب سعيد الطاير نائب رئيس مجلس إدارة شركة دراجون اويل المملوكة لحكومة دبي، بإتمام الاتفاق الذي تم بين دراجون أويل وشركة «بريتش بتروليم» البريطانية (بي بي)، لاستحواذ وشراء حصة شركة بي بي في عقود امتيازها بخليج السويس بجمهورية مصر العربية «شركة» جابكو والتي تنتج حالياً 63000 (ثلاث وستون) ألف برميل يومياً من خلال 11 منطقة امتياز ومنطقة استكشافية. ومن المتوقع ان تكتمل صفقة البيع بعد موافقة وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية خلال النصف الثاني من العام الجاري 2019 بعد الانتهاء من الإجراءات المتبعة بهذا الشان. وقال سعيد الطاير نائب رئيس مجلس الإدارة، إن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية ورئيس مجلس إدارة الشركة وحرص سموه وتأكيده على ضرورة الاستثمار في قطاع البترول المصري بعد النجاحات التي حققها في الفترة الأخيرة والتي كان لها الأثر الإيجابي في جذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاع البترول المصري، كانت هي الدافع الرئيس للدخول في هده الصفقة، موجهاً الشكر الجزيل لسموه على متابعته الدائمة لدور الشركة والجهود المبذولة والتي جعلتها من الشركات الرائدة العاملة في مجال النفط والغاز في دولة الإمارات والمنطقة وسعيها المستمر لتضع دبي والإمارات على الخريطة الدولية ضمن شركات النفط والغاز المصنفة عالمياً. وقال علي الجروان الرئيس التنفيذي لشركة دراجون أويل، إن صفقة إتمام الاتفاق وشراء حصة من الشركة البريطانية ستعزز الإنتاج الاستراتيجي للشركة واستثماراتها في عدد من مناطق ودول العالم مثل تركمانستان والعراق وأفغانستان ليصل لإنتاج اليومي للشركة و الذي يقدر بـ 150000 (مائة وخمسون ألف برميل في اليوم)، حيث يعتبر أن هذا الإنتاج من ضمن استراتيجية شركة دراجون أويل للوصول إلى إنتاج 300000 (ثلاث مائة ألف) برميل مكافئ في اليوم بحلول سنة 2026. وأضاف الجروان أن دراجون أويل ستعمل على تعزيز إنتاج أصول شركة جابكو المصرية إلى مستويات أعلى من 75000 (خمس وسبعين ألف) برميل يومياً عن طريق زيادة نشاط الحفر والاستثمار بطريقة تقنية والمحافظة على هذا المستوى من الإنتاج في السنوات العشر المقبلة.

مشاركة :