تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال تداولات أمس، وسط مواصلة النفط هبوطه وذلك بالتزامن مع مساعي إيران والقوى العالمية الست للتوصل إلى اتفاق ربما يؤدي إلى إضافة كميات من الخام إلى السوق. وزاد مؤشر سوق دبي 0.2 في المائة مدعوما بصعود سهمي بنك دبي الإسلامي وبنك الإمارات دبي الوطني 2 و1.8 في المائة على الترتيب. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.4 في المائة مدعوما بصعود سهم بنك أبوظبي الوطني 5 في المائة. وصعد مؤشر بورصة قطر 0.9 في المائة مع ارتفاع الأسهم بشكل عام على قائمته رغم هبوط سهمي بروة العقارية وأريد للاتصالات 2 و3 في المائة على الترتيب بعد تداولهما من دون الحق في توزيعات الأرباح. وتراجع مؤشر سوق الكويت 0.6 في المائة مع هبوط سهم بنك الكويت الوطني 3.6 في المائة مبددا جميع مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة. لكن سهم مجموعة الصناعات الوطنية ارتفع 4.4 في المائة بعدما أعلنت الشركة زيادة أرباحها في 2014 بثلاثة أمثالها تقريبا واقترحت توزيعات أرباح بواقع 0.012 دينار للسهم وهي الأولى من نوعها منذ عام 2008. وارتفع مؤشر بورصة مسقط 0.4 في المائة، كما تراجع مؤشر بورصة البحرين 0.3 في المائة. وزاد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية في ختام تعاملات أمس 0.6 في المائة مع صعود معظم الأسهم على قائمته، حيث سجلت مؤشرات البورصة ارتفاعات قوية وسط عمليات شراء واسعة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المحلية، وارتفع سهم السويدي إليكتريك 2.6 في المائة بعدما زاد صافي الربح السنوي للشركة إلى 445.1 مليون جنيه (58.3 مليون دولار) في 2014 من 134.5 مليون جنيه في 2013. وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو ثلاثة مليارات جنيه ليصل إلى 505.18 مليار جنيه، بقيمة تعاملات إجمالية بلغت نحو 698.3 مليون جنيه. وقالت وزارة المالية المصرية أمس: إن فاتورة دعم الوقود في البلاد للنصف الأول من السنة المالية الحالية انخفضت بنحو 30 في المائة نظرا لهبوط أسعار النفط العالمية وخفض الدعم الصيف الماضي.