المدربة شهد التركي: ممارسة رياضة الدراجات الهوائية تخلق روح التحدي

  • 6/4/2019
  • 00:00
  • 230
  • 0
  • 0
news-picture

تسير مدربة الدراجات شهد التركي بدراجتها الهوائية نحو الأفق البعيد، تسابق الزمن ولا تتوقف، بعد أن أنشات فريقها الذي يحمل اسم "دوفزرايد" لنشر ثقافة الدراجة الهوائية، وزيادة الوعي الرياضي في مجتمع السيدات، وبات الفريق يضم العديد من المدربات ذوات الخبرات والشهادات الدولية، وتراوح أعمارهن ما بين 16 و40 عاماً، ويلتحق الكثير معها عبر حسابهم في موقع "انستغرام". واستطاعت شهد التركي وفريقها في الدراجات الهوائية خلق طاقة إيجابية، ونثر فرح لا حدود، إذ تقول: "أكثر ما يصنع يومي هو الشعور المذهل من طاقة الفريق الإيجابية وردود أفعال بعد كل تمرين، خلقت لهم رياضة الدراجة الهوائية شعور إيجابياً، وروح التحدي، علاوة على روح مقبلة على الحياة". "نسيم الهواء" رائحته مختلفة حينما تتسابق التركي وفريقها بالدراجات، فهن يعتبرن تلك الرياضة من أمتع الرياضات، فهي تنشط جهاز القلب والأوعية الدموية والرئة والعضلات، وتقول: "في الصالة الرياضية نحن نعدو ونركب الدراجة على مسار ثابت، ولكننا لا نصل إلى أي مكان أو نستمتع بالمناظر، وبلادنا تزدهر بمناطق سياحية كبيرة، ونحن نتجول بالدراجة الهوائية". ولاقت شهد التركي الكثير من التشجيع في أوساط النساء، وتقول: "بعض عضوات الفريق والمتدربات يمارسن رياضة الدراجة خارج السعودية، ولضمان استمرارهن وتحقيق نتائج كبيرة، فقد انضممن للتمارين والتدريبات التي تُقام في السعودية، تحت إشراف نخبة من مدربين ومدربات في فريقنا "دوفزرايد". وعلى رغم أن التركي مرت بالكثير من التحديات والصعوبات، إلا أنها مع فريقها تجاوزن الكثير منها بسهولة، وبخاصة في ترتيب التمارين في المسارات، لكثرة المرتفعات في شوارع الرياض، وتقول: "استطعنا تجاوز هذة المرحلة بتدريبات مكثفة للعضوات، وأصبحن يمارسن تمارين الدراجة بكل يسر وسهولة في وادي حنيفة والدرعية، فهن أفضل الأماكن لممارسة رياضة الدراجة، وذلك لطول المسافة وجمال المناظر حولنا والمزارع التي تطلف الأجواء خلال فصل الصيف، وجهد التمرين". وأضافت: " أنا متفائلة، وانتظر مشروع خادم الحرمين الشريفين بإنشاء "المسار الرياضي"، وهو أحد مبادرات ولي العهد، وهذا يعتبر خبراً مبشراً وداعماً لهواة رياضة الدراجات الهوائية". وتأمل التركي أن تشارك مع فريقها في سباقات على مستوى المملكة، والخليج والعالم، وبخاصة أن الدراجة لا تشكل حرجاً على الفتاة في ممارستها، فهي تخرج بكامل حشمتها والتزامها بآداب الأماكن العامة والطريق، وتطيق تعليمات الدراجات. وتحدثت التركي عن فريقها الذي قالت إنه يتميز بروح التعاون وسعيه لتحقيق هدفه في التطوير ونشر ثقافة رياضة الدراجات، وتقول: "في كل تمرين يجتمع الفريق في جلسة لطيفة، ونتبادل الآراء حول أثر التمرين عليهن، والصعوبات، ما يخلق انسجاماً وألفة بيننا". وتطمع شهد التركي وفريقها في دعم الهيئة العامة للرياضة لتزويد فريقها بتصاريح لإقامة سباقات للنساء في المملكة، ودعم المدربات لديهم، وتوفير الأماكن المناسبة للورش، وعمل دورات تدريبية، وتسجيل فريقها "دوفزرايد" كمنصة تدريب معتمدة، وبخاصة بأن جميع المدربات في الفريق ذوي خبرات وشهادات عالمية بالدراجة الهوائية.

مشاركة :