قال أحد أعضاء مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي اليوم الاثنين إن خفض سعر الفائدة الأمريكية قد يصبح حتميا في وقت قريب، في ظل المخاطر التي تواجه النمو الاقتصادي نتيجة الحروب التجارية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى جانب انخفاض معدل التضخم في الولايات المتحدة. وقال "جيمس بولارد" رئيس مجلس احتياط سان لويس إن مجلس الاحتياط "يواجه اقتصادا قد ينمو بصورة أشد تباطؤا في الفترة المقبلة، مع احتمال أن تكون بعض المخاطر أشد مما كان متوقعا في ظل استمرار الغموض الذي يحيط بالنظام التجاري العالمي". وتأتي هذه التصريحات بعد تحليل اقتصادي مهم حذر من دخول الاقتصاد الأمريكي دائرة الركود. وبحسب التحليل الذي أعده "شيتان أهيا" كبير المحللين في بنك الاستثمار الأمريكي "مورجان ستانلي" أمس فإن "الدورة العالمية (للاقتصاد) ستواجه الخطر.. يمكن أن نصل إلى حالة ركود خلال 3 فصول".
مشاركة :