أكد عبدالحميد فتحي العزب، مدير مجمع الإعلام النموذجي بجنوب سيناء، أن الحملات التي تشنها قطر والإخوان ضد النائب البرلماني عبدالرحيم علي، هي حملات مشبوهة يقودها مأجورون لتشويه الشخصيات الوطنية، وهذا أقل ما يوصف عن الحملة التي أطلقت بفرنسا لتشويه الكاتب الصحفي المصري عبدالرحيم علي.وأكد العزب، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن عبدالرحيم علي، يقود منبرا من أقوى المنابر الإعلامية التي تكشف كذب وادعاءات الإخوان الإرهابية والنظام القطري الذي يرعاه ويموله من خلال قضية يقودها أحد الأشخاص المدفوعين والمأجورين، في حلقة جديدة من حلقات الفشل القطري والتركي في ظل الانطلاقة القوية التي تشهدها مصر من توازن وثقل في السياسة الخارجية، واستقرار وتنمية داخلية يقابلها عزلة وفشل قطري تركي.يذكر أن رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، صعّدوا حملتهم الممنهجة ضد عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس "سيمو".وأقامت منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي يترأسها فرانسوا دوروش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد "علي" بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع "المرجع"، وجاءت هذه الخطوة ردًا على رفض عبدالرحيم علي، تصريحات دوروش، التي تدافع عن جماعة الإخوان وتوجه انتقادات لمصر والرئيس السيسي.ففي الوقت الذي بات فيه دوروش ضيفا دائما على فضائيات جماعة الإخوان في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، راح يستغل منظمته الحقوقية للهجوم على مصر والترويج لمعلومات مغلوطة تخدم أهداف الجماعات الإرهابية وحلفائهم.
مشاركة :