حذر استشاري وخبير جراحات القرنية وتصحيح الإبصار بالليزر الدكتور محمد حنتيرة، من خطورة تغيير لون العين سواء بعملية زراعة عدسة داخل العين أو الليزر، مبينا أن هذه العملية لها مخاطرها ولا تنفع للجميع، وأن الكشف الطبي في هذا الجانب مهم لاختيار الشخص المناسب للعملية المناسبة. وأوضح أنه بالفعل أصبح بإمكان تغيير لون العين في 15 دقيقة، موضحا أن هذه الطريقة يتم الاعتماد فيها على تقنية الليزر أو زراعة عدسة لتغيير لون العين إلى اللون الفاتح ومنها الأزرق أو الرمادي أو الأخضر. وأشار إلى أنه في تقنية الليزر في حالة تغيير لون العين فإنه يتم ازالة الطبقة السطحية للقزحية فيظهر اللون الأصلي للعين، وهذه التقنية لها ميزتها في كونها غير جراحية وتجرى في العيادة تحت التخدير الموضعي (قطرة)، أما بالنسبة لمضاعفاتها فإنه لا يمكن التنبؤ بدرجة اللون المرغوب ولكن يكون دائما فاتح (رمادي)، كما يحتاج الامر الى الانتظار لمدة ثلاثة أسابيع حتى ظهور اللون الجديد، كما ان من مضاعفات هذه الطريقة انها ترفع ضغط العين، كما ان احتمالية حدوث الالتهابات واردة جدا، اما الطريقة الثانية فتعتمد على زراعة العدسة والتي يتم فيها اختيار اللون من المريض بشكل دقيق، ومن مميزات هذه الطريقة أنه يتم تغيير لون العين في ساعته (حينه) ولا يحتاج الامر الى الانتظار، ومن عيوبها أن هذه العملية تجرى في غرفة العمليات لكونها جراحية ونسبة حدوث المضاعفات أعلى ومن ذلك تورم القرنية وارتفاع ضغط العين والالتهاب القزحي. وخلص إلى القول: إنه لا تزال تلك العملية تحظى ببعض النقد نظراً لما تتمتع بها الأعين من حساسية، حيث يتخوف البعض من إحداث الليزر أضرارا إضافية بالعين، بينما يرى البعض الآخر أنها قد تسبب مشاكل أمنية تتعلق بهوية الشخص نفسه.
مشاركة :