اعتبر عدد من العائدين لجازان عبر مطار الملك عبد الله الإقليمي، أن الأوضاع طبيعية للغاية في ظل الأحداث الدائرة بعد انطلاق «عاصفة الحزم»، مشيرين إلى أنه ليس هناك ما يقلق لأن كل شيء يسير بهدوء مثلما في السابق. المواطن يحيى إدريس، قال إنه وصل إلى صالة القدوم في مطار جازان بعد إجازة قصيرة قضاها خارج المنطقة، مبينا أنه وجد الأوضاع في جازان هادئة ولا تغيير فيها، موضحا أنه كان على اتصال مستمر مع أهله طوال فترة غيابه للاطمئنان عليهم كون المنطقة حدودية بإحدى القرى، ولكنهم أكدوا له أن الحياة تسير فيها بشكل طبيعي ولله الحمد. وبين محمد المالكي، الذي يعمل في إحدى القطاعات الحكومية بجازان ويقطن في حي بني مالك، أن المنطقة عموما تنعم بالأمن والأمان والحياة فيها تمضي بشكل طبيعي، مضيفا: «على الرغم من الأحداث الراهنة إلا أن الوضع طبيعي ونحن مطمئنون على أنفسنا وأهالينا وكلنا بفضل الله في نعمة وأمان». وذكر منصور باجنيد، ومحمد مجممي، وعمر سفياني، أن جميع الأهالي في منطقة جازان مطمئنون ويعيشون حياتهم اليومية بشكل طبيعي ويشعرون بالأمن والأمان رغم الأحداث الراهنة، منوهين إلى أن الخوف لم يتسلل إلى قلوبهم لعلمهم التام بأن الجنود البواسل على الحدود يقومون بواجبهم على أكمل وجه وسيحسمون من يفكر في التطاول على أرض الوطن. وفي ذات السياق، قال ضيف الله حزيمي، ويحيى هندي، إن معظم القادمين إلى مطار الملك عبد الله الإقليمي بجازان موقنون تماما بأن الوضع طبيعي للغاية، بدليل أن المطار شهد عودة آلاف المسافرين القادمين من خارج المنطقة، وهذا ما يؤكد فعليا أن المنطقة بأمان وليس هناك ما يعكر صفو الحياة فيها وكل الأوضاع مستقرة. من جهته، أكد مدير الخطوط السعودية بجازان سعيد الحويفي، أن الرحلات القادمة والمغادرة إلى جازان عادت إلى وضعها الطبيعي، كما أن الرحلات التي تم إلغاؤها الأسبوع الماضي عولجت جميعها، مؤكدا أن هناك انسيابية في الرحلات اليومية..
مشاركة :