اعتبر شعراء جازان أن المملكة بلد السلم والسلام، وهي الشمس الساطعة على العالم أجمع، حيث قال الشاعر أحمد الحربي (رئيس نادي جازان الأدبي سابقا): المملكة هي القلب النابض للعالمين العربي والإسلامي، فهي بلد سلم وسلام، وبلد تنمية وبناء، وسنبقى دائماً حماة الوطن مدافعين عنه نفديه بأرواحنا، وسنبقى أوفياء له على مر العصور، فوطني هو شمس تستطع على العالم أجمع، فهو وطن الاستقرار والتنمية، وطن الإنسانية والسلام، وطن الشموخ والعلياء، وسنقف بقوة وبكل ما نملك في وجه أعداء الوطن من الحاقدين والحاسدين والمتربصين به. وقال الشاعر إبراهيم مفتاح: دام عزك ياوطني، وأبقاك ذخراً للعرب والمسلمين، فنحن سائرون إلى الأمام بقوة لا تعرف اللين، فولاؤنا لوطننا وحبنا لقادتنا كبير وبلا حدود، فنحن في وطن ذو قيمة وشأن، وسنفدي الوطن بأرواحنا فهو يستحق منا الكثير والكثير لأنه قدم لنا الكثير والكثير، فمهما قدمنا له لن نوفيه حقه، وسنكون درعاً مانعاً لأي معتد أثيم يريد الإضرار به، فحب الوطن يجري في شرايين جسدي، وسيبقى وطني بمشيئة الله ثم بحنكة قادته شامخاً معتلياً للمجد والعزة، فهو الملاذ الآمن وهو بيت العرب والمسلمين. وقال الشاعر حسن الصلهبي (رئيس نادي جازان الأدبي): نفخر بوطننا فهو يحكي قصة من المجد والشموخ من خلال تاريخ عريق ومستقبل مشرق، فهو دولة العدل والإنصاف، وبلادنا هي القلب النابض للعالم أجمع، وهي كيان عريق وصرح شامخ، فقادته يسعون للم الشمل العربي وتضميد جراحات المسلمين.
مشاركة :