أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي، أن جماعة الاخوان الإرهابية، في فترة الأربع سنوات الأخيرة تحاول تشويه سمعة مصر أمام المجتمع الدولي، وخاصة دول الاتحاد الأوروبي مستخدمين بعض المنظمات الحقوقية الإخوانية التي تأسست بعد ثورة ٣٠ يونيو.وأشار نصري إلى أن هدف الجماعة الإرهابية تشويه سمعة مصر مستخدمين الملف الحقوقي كأداة سياسية، ومن خلال تمويل مفتوح لهذه المنظمات من دول لها خلافات سياسية مع مصر، مستغلين تواجد عدد من المنتمين للجماعة في دول الاتحاد الأوروبي، وسهولة تأسيس هذه المنظمات والتي دورها أيضا تبييض وجه جماعة الأخوان وتصويرها على أنها ضحية النظام المصري.وأضاف "نصري" في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز"، أنه نتيجة للتمويل المشبوهة وقدرة هذه المنظمات على التحرك وعملها بشكل جماعي، أصبح لها القدرة على تطوير أساليب هجومها على كل من يحاول أن يقدم الصورة الحقيقة لما حدث في مصر وعن جرائم جماعة الأخوان في مصر قبل وبعد ثورة ٣٠ يونيو.وقال "نصري" إن رفع دعوى قضائية ضد عبدالرحيم على، رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس، هي استراتيجية ممنهجة من هذه المنظمات ومن خلال عدد من المحامين المنتمين للجماعة، والتي استخدمت هذه الاستراتيجية مؤخرا في عدد من الدول الأوروبية ضد عدد من النشطاء الحقوقيين والمنظمات الحقوقية التي تهاجم جماعة الإخوان، وتعمل على كشف حقيقتها أمام المجتمع الدولي.وطالب رئيس المنتدى العربي الأوروبي، بتكاتف وتعاون المنظمات الحقوقية في الداخل والخارج للتصدي لمثل هذه المحاولات، والتي الغرض منها هو تكميم الأفواه واتباع سياسة التخويف والترهيب لكل من يحاول كشف أكاذيب الجماعة أمام المجتمع الدولي، مؤكدًا أن هذه الدعاوى القضائية لن تفلح في إرهاب وتكميم أفواه المصريين الشرفاء في الداخل والخارج، ولن تقلل أو توقف من هذه التحركات والتي الهدف منها هو كشف الوجه الحقيقي للجماعة الإرهابية، بل على العكس تماما سوف تزيد من قوة وصلابة المدافعين عن الحق، مهما كانت قوة الهجوم لأنهم أصحاب قضية.وصعد رجال قطر، الراعي الرسمي لتنظيم الإخوان الدولي وقياداته الكبرى، من حملتهم الممنهجة ضد عبدالرحيم علي رئيس مركز دراسات الشرق الأوسط في باريس "سيمو".وأقامت منظمة "عدالة وحقوق بلا حدود"، التي يترأسها فرانسوا دوروش رئيس الاتحاد الوطني للأطباء الفيدراليين في فرنسا، دعوى قضائية أمام المحكمة الجنائية الفرنسية، ضد "علي" بصفته الشخصية والاعتبارية كرئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير موقع "المرجع" المتخصص في الإسلام الحركي. وجاءت هذه الخطوة ردًا على رفض عبدالرحيم علي، تصريحات دوروش، التي تدافع عن جماعة الإخوان وتوجه انتقادات لمصر والرئيس السيسي.ففي الوقت الذي بات فيه دوروش ضيفا دائما على فضائيات جماعة الإخوان في تركيا خلال الأشهر القليلة الماضية، راح يستغل منظمته الحقوقية للهجوم على مصر والترويج لمعلومات مغلوطة تخدم أهداف الجماعات الإرهابية وحلفائهم.
مشاركة :