نسمع عنهم ولكن لم نتمكن حتى الآن من رؤيتهم بالعين، لتبقى الكائنات الفضائية قصة يسردها العلماء في نظرياتهم ودراساتهم، ومن ضمن هذه النظريات الأخيرة التي نشرت عن حياة الكائنات الفضائية، الحرب التي ستقع بينهم وبين البشر. قالت إحدى النظريات الحديثة إن الكائنات الفضائية حاضرة بمختلف أشكالها وألوانها في مكان ما في أعماق الفضاء، على الأقل وفقا لمفارقة فيرمي، التي تنص على أن الكائنات الفضائية يجب أن توجد في عالم مليء بالنجوم والكواكب اللانهائية، ومعظمهم أقدم من نظامنا الشمسي والأرضي، حسبما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية. وتشير المفارقة ــ التي تم اقتراحها في سبعينيات القرن العشرين وسُميت على اسم الفيزيائي إنريكو فيرمي ــ إلى احتمال وجود حضارات غريبة ذكية حتى لو لم نرَ قط دليلًا على ذلك.وأوضحت تلك الدراسة التي اقترحها الفيزيائي "ألكسندر بيريزين" بجامعة الأبحاث الوطنية للتكنولوجيا الإلكترونية في روسيا، أنه حتى إذا كان هناك دليل على وجود حياة غريبة في مكان ما في الفضاء، فإن الاحتمالات هي أن البشر سيدمرونها.
مشاركة :