كشفت دراسة لمركز سياسات الهجرة، عن التأثير الإيجابي للدولي المصري محمد صلاح على موقف مشجعي النادي وأبناء ليفربول من الإسلام والمسلمين. وأوضحت الدراسة، أن وجود مشاهير ناجحين من أبناء الفئات والأقليات المهمشة التي تتعرض للتمييز، يساهم في الحد من النظرة السلبية لهذه الفئات والتحيز ضدها. وأشارت إلى الأثر الإيجابي الذي تركه محمد صلاح الذي لا يخفي إسلامه ولطالما سجد في الملعب بعد تسجيله أهدافاً خلال مباريات الفريق، في أوساط مشجعي النادي الإنجليري الممتاز. وأفادت بيانات شرطة ليفربول بتراجع جرائم الكراهية ضد المسلمين بنسبة 18.9 في المئة بعد انضمام صلاح إلى الفريق، بالإضافة إلى تراجع تغريدات مشجعي الفريق المعادية للإسلام بأكثر من 50% مقارنة مع تغريدات مشجعي أكبر خمسة فرق في البريمير ليج. واستعرض فريق الدراسة 15 مليون تغريدة لمشجعي فرق الدرجة الأولى من الدوري الإنجليزي وبعد دراسة التغريدات وتحديد المعادية منها للإسلام تبين أن عدد مشجعي نادي ليفربول الذي كتبوا تغريدات معادية للإسلام وللمسلمين أقل بنسبة 53% مقارنة بالفترة التي سبقت انضمام محمد صلاح الى النادي. وأجرت مسح شمل 8060 من مشجعي النادي لمعرفة مدى تأثير وجود محمد صلاح في صفوف الفريق على سلوكهم وموقفهم من تحيزهم ضد الآخرين، إذ أظهرت النتائج أن وجود صلاح قد حد من تحيز المشجعين ضد المسلمين وجعلهم أكثر تفهما للإسلام، كما زادت نسبة من يعتقدون بأن الدين الإسلامي ينسجم مع التقاليد البريطانية بحدود 5%.