ذكر تقرير استخباراتي ألماني، أن إيران تسعى بطرق غير مشروعة لشراء تكنولوجيا تساهم في تصنيع ترسانة دمار شامل، تشمل أسلحة نووية. بحسب ما ذكرت قناة سكاي نيوز.ونقلت القناة عن صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن تقريرا مكونا من 206 صفحات زعم أن إيران تحاول الحصول على معلومات حول كيفية الحصول على هذه التكنولوجيا.وقالت إن التقرير الألماني صدر بعد أيام قليلة من إعلان ولاية بافاريا الألمانية، أن إيران "تبذل جهودا لتوسيع ترسانتها التقليدية من الأسلحة بأسلحة دمار شامل".وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية، أن المخابرات في بافاريا تُعرف هذه الأسلحة بأنها ذات طبيعة نووية وبيولوجية وكيميائية.وقال التقرير إنه "في الوقت الذي يمنع به القانون الألماني تصدير آلة ضبط إلكترونية إلى إيران، فقد أُدين مدير لشركة بافارية لمحاولته بيع مثل هذا الجهاز إلى عميل في إيران".وبحسب ما نشرت الصحيفة البريطانية، فقد أشيع أن المستخدم النهائي لهذه التكنولوجيا في ماليزيا، لكن التحقيقات تقول إن "هذا الادعاء ما هو إلا محاولة لإخفاء العميل الفعلي في إيران". ويمكن استخدام هذه الآلة لإنتاج مركبات لإطلاق الصواريخ.ومن جانبه أكد المكتب البافاري لحماية الدستور، أنه سيتدخل لتحديد ما إذا كان البيع ما حدث يتماشى مع الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران عام 2015 مع القوى الدولية.
مشاركة :