الشارقة: محمود محسن رغم صغر كلمة «عيد» وقلة عدد أحرفها، فإن وقعها مبهج على النفوس، إذ ارتبطت عادة بالعطلات، واللقاءات والفعاليات، وكل ما يدخل الفرحة إلى القلوب، إلى جانب ذلك اقترن أيضاً اسم الحدائق والمتنزهات، اقتراناً وثيقاً بالأعياد والمناسبات، فلم تقتصر زيارتها على اللعب فحسب، بل كانت أماكن لتلاقي الأقارب والأصدقاء في عطلة العيد.«الخليج» رصدت فرحة لقاء الأطفال بأقاربهم وأصدقائهم، بعيداً عن البيئة المدرسية، وبهجة الكبار واجتماعهم برفقة الأصدقاء، وسط أجواء مملوءة باللعب، وإقامة حفلات الشواء وتناول وجبة الغداء، والمكوث لساعات طوال تنتهي مع غروب شمس النهار. يقول يحيى علوان «ليس من الضروري التوجه إلى الأسواق التجارية أو غيرها من المراكز والإنفاق للشعور بفرحة العيد، ولكننا نحن من نصنع الفرحة، حتى في أضيق الحدود. فتجمع أفراد الأسرة مع الأصدقاء والأقارب، أمر يدخل السرور إلى النفوس».أما مصطفى يونس فيقول «أحرص على اصطحاب أطفالي في أول أيام العيد، للاحتفال والخروج عن المألوف في رحلة طويلة ليستمتعوا باللعب واللهو، في الحدائق والمتنزهات، لما تضفيه من البهجة والسرور على الأطفال والكبار، فلكل منا ذكرياته الجميلة في لقاء الأعياد في الحدائق، في جو أسري حميم».أنس رضوان يقول «تجتمع الأسر متوجهة إلى المتنزهات، ليس للاحتفال فحسب، بل هي فرصة لصلة الأرحام والتواصل مع الأهل والأقارب، إذ لم تعد تلك الزيارات مقتصرة على المنازل وحدها، بل اتسعت لتصبح خارج نطاق المنزل في الحدائق والوجهات العائلية».
مشاركة :