دبي: سومية سعد درجات الحرارة المرتفعة التي تسود المنطقة، هذه الأيام، لم تمنع الناس من الذهاب إلى حدائق دبي، منذ الصباح الباكر، والاحتفال واستمتاع الأطفال باللعب على المسطحات الخضراء، فيما انتظرت عائلات أخرى أوقات بعد الظهر لزيارتها، وفتحت الحدائق أبوابها لاستقبالهم، بجملة من الفعاليات التي ستجعل قضاء عطلة عيد الفطر متعة، بركوب عربات الدراجات الهوائية، والمضي في جولة لا تخلو من الإثارة في معالم الحدائق، حيث سلاسة التنقل والمشي عبر ممرات واسعة ومنظمة، إلى جانب ركن الجلسات المطورة والمقاعد الصغيرة، وقسم المطاعم ومصلى لكل من الرجال والنساء، وعدد كبير من الخدمات. وكان للأطفال عالمهم في منطقة الألعاب الترفيهية التي تضم مجموعة من الألعاب الحديثة، وزعت على جميع المواقع.كما جذبت شواطئ الإمارة أعداداً كبيرة من الزوار كالممزر والجميرا، التي وفرت أنشطة، مثل ركوب الأمواج والسباحة وغيرها.وقال المهندس محمد عبدالرحمن، مدير إدارة الحدائق العامة والزراعة في بلدية دبي، إن لكل حديقة عامة في دبي، ميزة تجعلها مختلفة عن الأخرى، فمنها التي أعدت خصيصاً لممارسة رياضة الجري، وتلك التي زوّدت بالمسابح الكبيرة، مع تجميل شواطئها لممارسة السباحة، وأخرى زوّدت ب «تلي فريك»، يمكن مستخدميه من رؤية معالم دبي.ونظمت الكثير من العروض، مثل حديقة الخور وتضم عروض الدولفين، وفعاليات متنوعة بمدينة الطفل، وتشمل جميع الحدائق جولات بالدراجات الهوائية العائلية، وجولات بالخيول والجمال الترفيهية، والاستمتاع بالرحلات حول أرجاء الحدائق، بالقطار العائلي وقوارب التجديف. أما محبو الحدائق الشاطئية، مثل الممزر، ففيها خدمات لجميع أفراد العائلة. وتبدأ الحدائق باستقبال الزوار من الثامنة صباحاً إلى 11 مساء خلال أيام العيد.فيما أضافت نيلا المنصوري، رئيسة مدينة الطفل، أن فعاليات مدينة الطفل بدأت في اليوم الأول من الحادية عشرة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، ومن الرابعة بعد الظهر، حتى السادسة مساء. وتضمنت مجموعة من العروض الممتعة مثل فراشات الأحلام، وذكريات العيد، وزيّن صورة عائلتك، والفراشات الراقصة، والمرح مع ميكي ماوس، وركن الضيافة. زوار الحدائق قال سعيد حمزة: جئنا لنلتقي أصدقاءنا في مكان مفتوح، بعيداً عن المنازل، واصطحبنا أطفالنا، ووجدنا كل احتياجات الزوار من المرافق الخاصة بألعاب الأطفال وأماكن الشواء. وقالت شيماء الخضري، إنها جاءت مع أسرتها وأقاربها، فقد أصبحت حدائق دبي متنفساً للجميع.ويقول ماجو تاج، نخرج من بيوتنا في ساعات الصباح ونبقى في الحديقة حتى وقت متأخر، لتوافر كل ما نحتاج إليه.وأشار محمد غازي، لاعب كرة، إلى أنه جاء مع أسرته للاستمتاع بالعيد، وممارسة هوايته -كرة القدم-.
مشاركة :