المواطنون والمقيمون يؤدون صلاة عيد الفطر في مختلف مناطق المملكة

  • 6/5/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خرج الآلاف من المواطنين والمقيمين في الساعات الأولى من صباح أمس لأداء صلاة العيد إحياء لسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في المصليات التي أعلنتها إدارة الأوقاف السنية في مختلف أنحاء المملكة وسط أجواء آمنة مستقرة، حيث أقامت إدارة الأوقاف السنية مجموعة من المصليات في مختلف أنحاء المملكة، مثل مصلى العيد في المحرق بالقرب من مقبرة المحرق وساحة قلعة عراد، ومصلى العيد بالرفاع قرب قلعة الرفاع، ومصلى العيد بالساحة المقابلة لمركز كانو الصحي الدوار الـ17 بمدينة حمد، ومصلى العيد بالساحة الشرقية بسوق واقف في مدينة حمد، بالإضافة إلى باقي جوامع مملكة البحرين الرسمية الخاضعة لإشراف إدارة الأوقاف السنية. وأقيمت صلاة العيد في الخامسة وعشر دقائق كما أعلنت إدارة الأوقاف السنية، وعقب الصلاة حرص المصلون على تبادل التهاني والتبريكات بحلول عيد الفطر المبارك، وفي مصلى ساحة قلعة عراد تجمع المصلون من المواطنين والمقيمين واصطحبوا معهم أسرهم وأطفالهم، وقاموا بتوزيع الحلوى والعيديات على الأطفال لإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم. وفي خطبة العيد بساحة قلعة عراد قال د. فيصل الغرير القاضي بمحكمة الاستئناف العليا «بالأمس ودعنا شهر الصيام والمغفرة حيث كان المستفيد من هذا الشهر الكريم من استقبل الاعمال الصالحة واعرض عن العصيان، من سعى الى تهذيب سلوكه ومن يسلم المسلمون من لسانه ويده». وأضاف اننا للأسف نرى بعض الناس ما ان يأتي العيد ويذهب رمضان الا وانسلخ عن عبادته وصيامه وثباته على الدين، قائلا «احذر أيها الاب من اهمال التربية السليمة لأولادك فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، موجها رسالة الى كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الغالية بان نكون كالجسد الواحد، موصيا الجميع بالالتفاف حول علمائنا وأمرائنا فطاعة ولاة الأمر والالتفاف حولهم واجب». وذكر انه مع افراحنا واشواقنا فلا ينبغي ان تنسينا فرحة العيد مآسينا واحوال امتنا، فالقدس اسير ودول المسلمين مضطهدة واخواننا محاصرون فلا ننساهم بالدعاء والاعانة، قائلا ان الشباب هم ذروة سنام هذه الامة، والمجتمع يترقب منهم التطلع والازدهار ولكن لا بد من تربيتهم على التقوى والخوف من الله، فراقبوا سلوكهم وتصرفاتهم وحذروهم من مجالس السوء والضلال، فكم من شاب حاد عن الطريق الصحيح وسلك طريق الالحاد بسبب الإهمال. واكد ان على رجال التربية والتعليم واجب الاخذ بأيدي أولادنا وتوجيههم التوجيه السليم وتحذيرهم من كل امر فيه ضرر عليهم في دينهم ودنياهم، كما ان على رجال الاعلام دور كبير، فالإعلام سلاح نافع إذا استغل في الخير وخدمة دين الله وإصلاح الأولاد، وان تكون برامجه تخدم هذا الدين العظيم، وتحذر الناس من الأفكار المسمومة من القنوات الإلحادية والاجرامية الهابطة التي غزت الامة فدمرت الاعتقاد وأفسدت الاخلاق.

مشاركة :