أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي م. عاطف الطراونة، أهمية توسيع دائرة التنسيق بين الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية لاتخاذ مواقف داعمة للشعب الفلسطيني في ظل ما يواجهه من تمادي وغطرسة للمحتل. وطالب في بيان له تزامنًا مع الذكرى (52) للنكسة، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه القضية الفلسطينية، وبذل مزيد من الجهد من أجل إيجاد حل شامل عادل للقضية الفلسطينية يستند إلى قواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد أهمية توحيد الصف الفلسطيني الداخلي على كلمة واحدة، لمواجهة المحتل وتخليص الشعب الفلسطيني من الظلم والقهر والاضطهاد. وندد بعجز الأسرة الدولية ومجلس الأمن الدولي عن صون الأمن والسلم الدوليين في ظل التعنت الإسرائيلي الذي يضرب بعرض الحائط جميع القرارات والاتفاقيات الدولية التي تنادي باستعادة حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة. من جهتها، أعربت المملكة المتحدة عن قلقها بشأن إعلان إسرائيل بناء وحدات استيطانية في القدس الشرقية المحتلة. وقال وزير شؤون الشرق الأوسط آندرو موريسون في تصريح بثته الخارجية البريطانية: "تعرب الحكومة البريطانية عن قلقها العميق بشأن الخطط الإسرائيلية المعلن عنها في 30 مايو لبناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية في القدس الشرقية". وأضاف موريسون: "إننا نشدد بوضوح على أن بناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة مخالف للقانون الدولي، ويمثل عقبة أمام حل الدولتين. وهذا للأسف يبعدنا أكثر وأكثر عن إمكانية الوصول لاتفاق سلام بالتفاوض". وختم بقوله: "لقد زرت القدس في الفترة من 28-30 مايو، حيث جددت تأكيد دعم المملكة المتحدة لحل الدولتين، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة للدولتين". من ناحية أخرى، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابًا فلسطينيًا من بلدة السيلة الحارثية غرب جنين. وذكرت مصادر محلية في جنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب، نعمان تيسير زيود، عقب مداهمة منزله وتفتيشه.