على الرغم من اشتراط هيئة الرياضة واتحاد القدم على جميع أندية دوري المحترفين الاستعانة بمدرب وطني على الأقل في الجهاز الفني إلا أن النتاج مازال سلبياً، فالمدرب الوطني لم يأخذ حقه كاملاً ويحتاج فرصاً أكبر لإثبات جدارته ولو أن المدرب الوطني قد أعطي هذا العام في دوري المحترفين قليلاً وبفرص محدودة لأنه لم يكن هو المسؤول الأول فقد أرغمت الأندية على أن يكون مساعداً ومعظم الأجهزة الفنية الأجنبية لم تشركه في خياراته أو استشارته فقد كان معظم المدربين الوطنيين في دوري المحترفين صورة فقط لا غير ولا يحرك ساكناً. وهذه الاستفادة قليلة جداً لعدم الثقة في المدرب الوطني بالنسبة لمسؤولي الأندية والواجب أن يأخذ حقه إذا لم يكن في دوري المحترفين ففي دوري الأولى أو الثانية، حيث إن معظم المدربين الأجانب في المسابقتين ودائماً يكون المدرب الوطني بهاتين الدرجتين كطوارئ لمباراة أو مبارتين سواء في دوري المحترفين أو الدرجة الأولى أو أيضاً الثانية وخير مثال بندر باصريح في الاتحاد والقادسية أو عبدالعزيز البيشي مع القادسية وغيرهم مثل رضا الجنبي في نادي الثقبة درجة ثانية مبارتين وصعد الفريق لمصاف أندية الدرجة الأولى أو العدالة درجة أولى ثلاث مباريات وصعد إلى الدوري الممتاز. في هذا الوقت تطور المدرب الوطني وبدأ يشق طريقه ويأخذ دورات ويتعلم الحديث عن التدريب ويأخذ معايشات ومعسكرات مع أندية كبيرة ومدربين كبار، لذلك فإنه آن الأوان أن يأخذ حقه من التدريب وعدم صرف وإهدار المال على مدربين يأتون ليتعلموا في دورياتنا وبعد عدة مباريات والإقالة تنتظرهم.
مشاركة :