تخطت درجات الحرارة أمس الاثنين الخمسين درجة مئوية للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام في مدينة شمال الهند، تعاني منذ أيام من موجة حر صيفية قوية. ووصلت الحرارة إلى 50.3 درجة مئوية في شورو وهي مدينة تقع في صحراء ولاية راجاستان، ما دفع السكان إلى البحث عن أي مكان للاحتماء من أشعة الشمس الحارقة. وبلغت درجات الحرارة السبت في هذه المدينة 50.6 درجة مئوية، مقتربة من 51 درجة مئوية وهي أعلى درجة سجلت في الهند في مدينة بالودي في راجاستان في مايو 2016. وترزح مدن شمال الهند منذ أيام تحت وطأة موجة حر جافة مع اقتراب درجات الحرارة معظم الوقت من 47 درجة. وتوفي مزارع نتيجة الحر الأحد في راجاستان بحسب وكالة أنباء «برس تراست اوف اينديا». ومن المتوقع أن تستمر موجة القيظ حتى اليوم الثلاثاء في راجاستان ومنطقة ماديا برادش المجاورة، بحسب الأرصاد الجوية الهندية. وفي العاصمة نيودلهي، انخفضت درجات الحرارة إلى 40 درجة لكن درجات الحرارة المرتفعة جداً أمس الاثنين أرهقت السكان. وقال البائع الجوال لاكسمي جاغديش لوكالة فرانس برس «الحر شديد في هذه اللحظة، لكن ما العمل؟ علينا أن ندير متجرنا. علينا أن نؤمن لقمة العيش ولذلك لا بد أن نبقي متاجرنا مفتوحة». وبالنسبة للرياح الموسمية التي تحمل أمطاراً ينتظرها سكان شبه القارة الهندية بترحيب، فقد تأخرت أسبوعاً عن موعدها السنوي، ومن المتوقع أن تصل أقصى جنوب الهند في 6 يونيو. وأكد موقع «ال دورادو» لأحوال الطقس أمس الاثنين أن الهند ضمت 11 منطقة من المناطق الخمس عشرة الأكثر حراً في العالم في الأربع وعشرين ساعة الماضية، أما باكستان المجاورة فضمت أربعاً منها.
مشاركة :