البيت الأبيض يرفض تعاون مستشارة سابقة لترمب مع لجنة برلمانيةواشنطن: طلب البيت الأبيض من مستشارة سابقة مقرّبة من الرئيس دونالد ترمب عدم التعاون مع تحقيق برلماني يستهدفه، وفق ما أعلن رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب جيري نادلر.وقال النائب الديموقراطي في بيان إنّ هوب هيكس تلقّت تعليمات بعدم الامتثال لاستدعاء اللجنة التي تُطالبها بأن تُقدّم ملفّات مرتبطة بعملها في البيت الأبيض.وتُعَدّ هيكس من الدائرة المقرّبة إلى ترمب، وكانت التحقت باكراً بحملته الانتخابيّة قبل أن تتسلّم منصب المديرة الإعلامية للرئاسة. وأثارت مفاجأةً في آذار/مارس 2018 بإعلانها الاستقالة.وأضاف نادلر أنّ آني دونالدسون التي عملت مديرة لمكتب المستشار القانوني السابق للبيت الأبيض دون ماكغان، تلقّت التعليمات نفسها.ورفض ماكغان بدوره في نهاية أيار/مايو، بإيعاز من السلطة التنفيذية، استدعاءً من الكونغرس للاستماع إليه.وتشتبه اللجنة البرلمانيّة بقيام ترمب بـ"عرقلة عمل القضاء" و"بإساءات أخرى لاستعمال السُلطة" ذكرَها تقرير المحقّق الخاص روبرت مولر حول التدخّل الروسي في انتخابات 2016، وذلك بالاستناد خصوصاً إلى شهادات ثلاثة مستشارين سابقين لترمب.وقال نادلر إنّ "الرئيس يفتقر إلى سند قانوني لمنع هؤلاء الشهود من الامتثال إلى استدعاءاتنا".وأضاف أنّ اللجنة ستواصل المطالبة بالمستندات وسترغب دوماً في الاستماع إلى هوب هيكس وآني دونالدسون.ويستفيد الديموقراطيون من حيازتهم الغالبية في البرلمان ليبعثوا استدعاءات تخدم تحقيقهم البرلماني، غير أنّ عددًا من المسؤولين في البيت الأبيض أو في الإدارة، على غرار وزير العدل بيل بار، يرفضون الامتثال.
مشاركة :