أقالت إذاعة "توك راديو"، أمس، النائب البريطاني السابق جورج غالاوي بسبب تغريدة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قيل إنها "معادية للسامية". وأفاد موقع "بي بي سي" الالكتروني أن غالاوي نشر التغريدة عقب مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا بين ليفربول وتوتنهام مساء السبت. وامتدح فيها فوز ليفربول، قبل أن يضيف: "#لا أعلام إسرائيلية في الكأس!" فيما نُظر إليه على أنه إشارة إلى روابط توتنهام القوية مع المجتمع اليهودي. وأعلنت محطة "توك راديو"، أمس، إنها ألغت البرنامج الأسبوعي الذي كان يقدمه غالاوي عبر أثيرها. ورد غالاوي على أرباب عمله السابق، قائلاً: "أراكم في المحكمة". لكنه دافع عن تغريدته، قائلاً إن عدداً من مشجعي فريق توتنهام كانوا يرفعون علم إسرائيل بين الحشود، ما يظهر الانتماء إلى "دولة عنصرية". لكنه قوبل بتوجيه اتهام له بالعنصرية، ومن المنتقدين نادي توتنهام لكرة القدم نفسه، الذي قال لقناة "سكاي نيوز" التلفزيونية إن التغريدة كانت "معادية للسامية في شكل صارخ". وأعلنت محطة "توك راديو" إنها ألغت البرنامج الذي كان يقدمه غالاوي، مضيفة: "كمنبر لتقديم الأخبار في شكل متوازن وحيادي ومنصف لكل الأطراف، لا يتسامح "توك راديو" مطلقاً مع الآراء المعادية للسامية". وغرّد غالاوي بعد ذلك مجدداً قائلاً إنه حصل على "بطاقة حمراء" من المحطة بسبب "الاحتفال المفرط" بفوز ليفربول. وبدأ غالاوي تقديم برنامج "ذا موذر أوف أول توك شوز" منذ عام 2016، وانتهك خلالها قواعد "الهيئة المنظمة للبث الإذاعي والتلفزيوني" في بريطانيا (أوفكوم) مرتين، إحداها حين ناقش في حلقة الاتهامات بمعاداة السامية في صفوف حزب العمال، والأخرى حين تحدث عن محاولة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبري.