أكثر ما يؤرق المجتمعات، ويثر رعبها، ويقلق راحتها انتشار ظاهرة الانتحار بين أبنائها وبناتها، وتحديدًا بين فئة الأطفال، والمملكة كغيرها من دول العالم شهدت انتحار أطفال ومراهقين إما لظروف غامضة، أو بسبب تأثرهم بالألعاب الإلكترونية. وفي محافظة محايل عسير لم يكتب لعائلة فيها أن تعيش فرحة العيد وذلك بعد أن أقدم ابنها البالغ من العمر 14 عامًا على الانتحار. بدورها فتحت السلطات الأمنية ملف التحقيق في قضية العثور على الطفل مشنوقًا في منزله وقد فارق الحياة. وبحسب "سبق" فإنّ الطفل وجد معلقًا عند الساعة العاشرة من صباح أمس أول أيام العيد "بهنجر" في منزلهم الواقع في قرية الشرجة غرب عسير وقد فارق الحياة. وقامت الجهات الأمنية باتخاذ اللازم، وتم نقل جثته إلى ثلاجة المستشفى تمهيدًا لعرضه على الطبيب الشرعي، ولاتزال عمليات التحري والبحث جارية لمعرفة ملابسات القضية.
مشاركة :